فائدة الرضاعة المبكرة للطفل على صحة الام والطفل

فائدة الرضاعة المبكرة للطفل على صحة الام والطفل

يؤكد على اهمية ارضاع الام لطفلها من ثديها في اليوم نفسه الذى ولد فيه، وفي هذه الحالة يكون لبن الثدي قليلا، لكن الرضاعة المبكرة تساعد على إدراره سريعا، كما أنه يقوي الرابطة بين الأم وطفلها”.

كما أن الرضاعة المبكرة تساعد على انقباض الرحم وتمنع حدوث النزيف بعد الولادة، وبعض الأمهات تتردد فى إرضاع الطفل القطرات الأولى من اللبن التي تظهر فى الأيام الأولي بعد الولادة والذي يسمى اللبن المائي، او لبن السرسوب وهو كاف تماما للطفل لحين ظهور اللبن، كما أنه يحميه من الإصابة بالأمراض المعدية.

أما اللبن العادي فيبدأ في الظهور بين اليوم الثالث والخامس بعد الولادة ومن الخطأ إعطاء الطفل سوائل إضافية كالجلوكوز أو غيره خلال هذه الفترة، فهذا يعرض الطفل للعدوى ويؤخر إدرار اللبن من الأم، ويقلل كميته، لأن الطفل يشعر بالشبع ولا يرضع من الأم، ويجب عليها أن ترضع طفلها، وهي في وضع مستريح، لأن الجلوس بعد الولادة ربما يكون صعبا، فيمكن للأم أن ترضع طفلها وهي نائمة على أحد جانبيها، والطفل بجوارها أو يمكن إسناد الأم بعدة وسادات للإرضاع، لتكون فى وضع مريح حتى يلامس الثدى خد الرضيع ليستدير تلقائيا ويفتح فمه.

مع ملاحظة أن تكدس اللبن في الثدي مدة طويلة يضعف إدراره، لذا لابد أن تحرص على إفراغ ثديها، مع ضرورة مراعاة أنه من الخطأ أن يرضع الطفل طبقا لجدول زمني، وكلما كثرت مرات الرضاعة كثر اللبن.