التهاب الفم: الأسباب والعلاج

يعتبر التهاب الفم من أمراض الطفولة، ولكن يمكن أن يظهر في أي عمر. بين البالغين، يكون كبار السن والمدخنون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الفم. تشمل عوامل الخطر الأخرى سوء نظافة الفم ونقص المغذيات الدقيقة في الجسم. وفي هذا المقال سنتعرف على أسباب التهاب الفم وعلاجه.

التهاب الفم

التهاب الفم القلاعي الناكس (قارحة الفم، أو القرحة الآكلة، أو القرحة القلاعية) هو ظهور قرحات صغيرة مؤلمة داخل الفم تبدأ عادة في مرحلة الطفولة وتنكس بشكل متكرر.و تقرحات الفم غير معدية، وفي مركزها يوجد منطقة صفراء او بيضاء واطرافها الحمراء. هذه التقرحات تظهر غالبا على الجزء الداخلي للشفتين والخدود.

عادة تقرحات الفم تؤلم وتزعج لفترة تتراوح من ثلاث الى أربع ايام وتختفي بشكل فجائي بعد عشرة ايام. إذا لم تختف التقرحات من تلقاء نفسها توجهوا الى الطبيب على عجل، فقد تكون في بعض الحالات حروق وتقرحات الفم من أعراض السرطان ويُعد التهاب الفم القلاعي الناكس من الحالات الشائعة جداً. وعلى الرغم من أن سببه لا يزال مجهولاً، إلا أنه من الملاحظ وجود دور وراثي في الإصابة به. غالبًا ما تبدأ الإصابة بالتهاب الفم القلاعي الناكس في سنوات الطفولة، وتشير الإحصائيات إلى أن ما نسبته 80% من المرضى تقل أعمارهم عن 30 عامًا.

التهابات الفم

التهابات الفم هي حالة مرضية تعرف أيضًا باسم التهاب الغشاء المخاطي، أو التهاب مخاطية الفم.حيث أن هذه الالتهابات تصيب الأغشية المخاطية داخل الفم، كونها عبارة عن طبقات جلدية رقيقة تعمل على تغطية سطح الفم الداخلي، والتهابها ينتج عنه المزيد من المشاكل.

ويعتبر التهاب الفم من الأمراض الشائعة التي تصيب الفم، وهو ما أكدته نتائج العديد من الأبحاث العلمية التي أشارت إلى إصابة ما يقرب من 5 إلى 25% من سكان الولايات المتحدة الامريكية بهذه الالتهابات التي تؤثر على كافة أجزاء الفم من الداخل، منها اللسان، واللثة، والشفتين، وباطن الخدين.

تحدث هذه الالتهابات نتيجة للعديد من الأسباب، لعل أبرزها التعرض للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي، وتكون في صورة تقرحات تتكون على أسطح الأغشية المخاطية الرقيقة، الأمر الذي ينتج عنه العديد من المشكلات التي تسبب صعوبة في التحدث.

وتشمل أعراض التهاب الفم ما يلي:

  • ظهور التقرحات في شكل بقع بيضاء أو صفراء اللون.
  • أيضًا ظهور بقع حمراء اللون.
  • ظهور البثور.
  • وخز والشعور بحرقة في الفم.
  • تورم.
  • صعوبة في التنفس.
  • صعوبة في التحدث.
  • صعوبة في تناول الطعام.

التهاب سقف الفم

هناك عديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب سقف الفم أو تورمه، ومن ضمن هذه الأسباب:

  • الإصابة بالتهاب سقف الحلق، نتيجة لـ: تناول الطعام أو الشراب الساخن جدا، الذي يحرق الجلد الحساس لهذه المنطقة ويتسبب في تقرحها.
  • تناول الطعام الصلب الذي يجرح سقف الفم، حك المنطقة بشكل قوي وعنيف.
  • تقرحات الفم فقبل ظهور التقرحات قد تتورم المنطقة وتلتهب والتقرحات عادة تظهر في اللثة بجانب الأسنان أو في الخد من الداخل أو على الشفاه، لكنها في بعض الأحيان النادرة قد تظهر على سقف الفم.
  • عدم اتزان الكهارل وهي مواد أو معادن في الجسم تساعد في الحفاظ على وظائف الجسم المتعددة وعند قلتها أو زيادتها عن الطبيعي قد تظهر أعراضا مثل التهاب وتورم سقف الفم.
  • القيلة المخاطية التي تحدث بسبب تراكم المخاط داخل تكيس بارز من سقف الفم وعادة لا تكون مؤلمة.
  • الأورام الحليمية الحرشفية التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري وهذه الأورام غير سرطانية قد تظهر في سقف الفم لكنها لا تسبب الألم عادة. 
  • الحالات المرضية الخطيرة، ففي بعض الأحيان النادرة قد يكون تورم سقف الفم والتهابه بسبب سرطان الفم أو الالتهاب الكبدي الوبائي الفيروسي الذي قد يصاحبه ألم البطن.

التهاب الفم من الداخل

يؤثِّر التهاب الفم في أجزاء مُختلفة داخل الفم، ويتضمن ذلك؛ اللّثة، واللّسان، وباطن الخدين، والشفتين، والحنك، ويعدّ مصطلح التهاب الفم أو التهاب مخاطية الفم (بالإنجليزية: Stomatitis) مُصطلحاً عامّاً، يصِف الالتهاب والتقرحات التي قد تتكوّن على السطح الرقيق المُبطِّن لمنطقة داخل الفم.

ويحدث التهاب الفم نتيجة وجود أسباب وعوامل مختلفة، نذكر بعض منها فيما يأتي:

  • الإصابة بعدوى فيروسيّة، مثل؛ الإصابة بالهِرْبِس (بالإنجليزية: Herpes).
  • الإصابة بعدوى فطرية، مثل؛ الإصابة بالقلاع (بالإنجليزية: Thrush).
  • التعرض لإصابات داخل الفم، نتيجة عدم تلاؤم الحاصرات التقويمية، أو أطقم الأسنان، أو نتيجة الخضوع لجراحة معيّنة، أو تعرُّض الشفاه، أو اللّسان أو باطن الخد للعضّ. 
  • التدخين أو مضغ التبغ.
  • الخضوع للعلاج الكيميائي لمرض السرطان.
  • الإصابة بمتلازمة الفم الجاف (بالإنجليزية: Xerostomia). 
  • التعرّض للتوتر.
  • الإصابة بعدوى بكتيريّة.
  • نقص التغذية. 
  • حدوث تفاعلات الحساسية.
  • الإصابة بأنواع معيّنة من الأمراض، مثل؛ داء كرون، ومرض الذئبة، ومرض بهجت.
  • الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً. 
  • الإصابة بحروق الفم، نتيجة تناول المشروبات أو الأطعمة الساخنة.
  • تناول أنواع معيّنة من الأدوية، مثل؛ المضادّات الحيوية، أو مضادات الاختلاج، أو عقاقير السلفا (بالإنجليزية: Sulfa drugs).
  • ضعف الجهاز المناعي في الجسم.

مضمضة لالتهاب اللثة

هناك بعض الأنواع الموجودة في السوق الخاصة بمضمضة الفم والتي تحتوي في داخلها على ماده الالوفيرا ويكون معها تركيز قليل من ثاني أكسيد الكلور ويحتوي أيضا هذا النوع من المضمضة على ماده الزنك التي تساعد على محاربه البكتريا بصوره ممتازة وتحتوي أيضا على مستخرج الليمون ومعه النعناع الذي يضيف إلى الفم رائحة جميله ومنعشه.

إليكم مجموعة من أنواع المضمضة فيما يلي:

مضمضة كولوسيس

تعتبر مضمضة لطيفة ومناسبة للثة الحساسة ويمكن استخدامها لمن يعاني من قروح اللثة أو تورمها.

مضمضة كريست برو هيلث

وهو متوفر بنوعين نوع يحتوي على الكحول، ونوع خالي من الكحول وهو الأفضل لتجنب أضرار الكحول، وما يسببه من جاف في منطقة الفم، ويتميز بقدرته على مكافحة أنواع بكتيريا  الفم المختلفة، وله طعم جيد.

مضمضة أورو جيل

تعتبر أفضل مضمضة لحالات قرح الفم، حيث لا يسبب استعمالها حدوث أي تهيج اللثة الحساسة.

غسول أوكسي فريش بالنعناع

يحتوي هذا النوع على عدة مكونات لمكافحة البكتيريا مثل الصبار وخلاصة  الليمون والنعناع مع نسبة قليلة من ثاني اكسد الكلور بالإضافة إلى الزنك.

مضمضة ليسترين أورال كير

يتميز هذا النوع بانخفاض سعره، وطعمه المميز ذو نكهة الكول منت، والتي تجعل استخدامه كروتين يومي للعناية بصحة الأسنان أمر محبب.

إلتهاب الفم واللسان

في الواقع، لا يوجد سبب محدد وراء هذه التقرحات. ومع ذلك، فقد تم تحديد بعض العوامل والمحفزات:

  • إصابة طفيفة بالفم من أعمال تصليح الأسنان، أو التنظيف بالفرشاة أو أو العضة العرضية
  • معجون الأسنان وغسول الفم إذا احتويا على كبريتات لوريل الصوديوم
  • الحساسيات الغذائية للأطعمة الحمضية مثل الفراولة والحمضيات والأناناس والأطعمة الأخرى مثل الشوكولاتة والقهوة
  • نقص الفيتامينات الأساسية خاصةً فيتامين ب 12 والزنك والفولات والحديد
  • الاستجابة التحسسية لبكتيريا الفم
  • تقويم الأسنان
  • التغيرات الهرمونية أثناء الحيض
  • الإجهاد العاطفي أو قلة النوم
  • الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية
  • التوقف عن التدخين.

لا تحتاج معظم التقرحات الفم علاجاً. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من تكرارها أو كانت مؤلمة للغاية، فإن عدداً من العلاجات يمكنها أن تقلل الألم ووقت الشفاء. وتشمل:

  • استخدام شطف من الماء المالح وصودا الخبز
  • وضع حليب المغنيسيا على قرحة الفم
  • تغطية تقرحات الفم بمعجون صودا الخبز
  • باستخدام منتجات benzocaine (مخدر موضعي) التي لا تستلزم وصفة طبية مثل Orajel أو Anbesol
  • وضع الثلج
  • استخدام غسول للفم يحتوي على مادة الستيرويد لتقليل الألم والتورم
  • استخدام المراهم الموضعية
  • وضع أكياس الشاي الرطبة على قرحة الفم