علاج تكيس المبايض والحمل
يُعتبر تكيُّس المبايض مشكلة صحية تحدث لإمرأة واحدة لكل 10 نساء في عمر الحمل والولادة، تكون نسبة هرمون الأنسولين مرتفعة لدى النساء ممّن يعانين من مشكلة تكيس المبايض، والذي يؤدي بدوره إلى التأثير على عملية الحمل فيما بعد. وفي هذا المقال سنتعرف على علاج تكيس المبايض والحمل.
علاج تكيس المبايض والحمل
الإصابة بتكيس المبايض لا تؤدي إلى العقم، إلا أنها تؤثر على الحمل من خلال تأخير حدوثه فقط. إذ أنه بسبب عدم ترافق الإصابة مع أعراض واضحة في بدايتها، قد لا تدرك المرأة إصابتها لذا من الممكن أن تُعاني من مشكلة تأخر الحمل.
ولعلاج تكيس المبايض والحمل هناك طرق منزلية وطرق طبية نذكر منها:
- العلاجات المنزلية العلاجات المنزلية يُقصد بها العلاجات التي تُساهم في علاج تكيس المبايض، وليس علاج التكيس بحد ذاته، ومن أبرز هذه الطرق:
- أدوية التي تُباع بدون وصفة طبية: ذلك من أجل علاج الألم المرافق لتكيس المبايض، لكن يُنصح بالطبع استشارة الطبيب قبل تناول هذه الأدوية.
- الخضوع التدليك: حيث أن هذه الإصابة من شأنها أن تسبب توتر العضلات وشدها، لكن تدليك المنطقة السفلى من البطن والفخذ والمعدة قد يُساعد في التخلص من هذا الشد العضلي.
- التعرض للحرارة: تعمل الحرارة على زيادة تدفق الدم وبالتالي التقليل من الألم، ويُمكن زيادة الحرارة بلف المعدة المنطقة السفلى بأقمشة لمدة 20 دقيقة.
- فقدان الوزن: في حال كانت تُعاني المرأة من الوزن الزائد والإصابة بتكيس المبايض، فإن فقدان هذا الوزن يُعد من الطرق الضرورية لعلاج الإصابة، وبتالي الحد من العلاقة بين تكيس المبايض والحمل.
- إحداث تغيير في النمط الغذائي: حيث يجب استشارة الطبيب للمساعدة في تحديد نظام غذائي يُساعد في علاج الإصابة والوقاية منها لاحقًا.
علاج تكيس المبايض للمتزوجة والحمل
هناك عدة نصائح لعلاج تكيس المبايض للمتزوجة والحمل نذكر منها:
الحد من الأطعمة النشوية أو السكرية
نظرًا لأنّ الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض من شأنها التسبّب بارتفاع مستويات السكر في الدم فإنّه يُنصح بالحد من الأطعمة النشوية أو السكرية، والاستعاضة عنها بالأطعمة ووجبات الطعام التي تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف إذ إنّ ذلك من شأنه التسبّب برفع مستوى السكر في الدم بصورةٍ بطيئة.
الرياضة واتباع نظام غذائي صحي
إذ إنّ ذلك من شأنه أيضًا تقليل مستويات الكوليسترول وتحسين مشكلة انقطاع النفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea)؛ وتتمثل هذه المشكلة باضطراب عملية التنفس وانقطاعها أثناء النوم.
وسائل منع الحمل المُركبة
(بالإنجليزية: Combination Birth Control)، والتي تتوافر على هيئة أقراص فموية، أو لصقات جلدية، أو حلقات مهبلية، وتعمل على تقليل إنتاج الأندروجين وتنظيم إنتاج الإستروجين نظرًا لاحتوائها على مزيج من هرمونيّ الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) والبروجيستين (بالإنجليزيّة: Progestin)، ومن الجدير ذكره أنّ تنظيم مستويات الهرمونات في جسم المرأة يلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (بالإنجليزيّة: Endometrial cancer)، والسّيطرة على النزيف غير الطبيعي، وتقليل نمو الشعر، وحبّ الشباب.
تناول البروتين
تناول الأطعمة التى تحتوى على أنواع البروتين ” البيض، اللحوم، السمك، البقول، الفول الصويا” تخفف من أعراض متلازمة تكيس المبايض .
شرب الماء
شرب 10 أكواب من الماء يوميا يساعد على علاج تكيس المبايض ، بالإضافة إلى تعويض الجلد وإكسابه ليونة ومرونة ملحوظة .
تناول أوميجا “3”
عند تناول الأطعمة الغنية بعناصر الأوميجا “3” مثل “فول الصويا، اللوز، سمك السلمون ، بذور الكتان، بالإضافة إلى المكملات الغذائية ترتفع مستويات “الأندروجين” فى الجسم بالإضافة إلى تحسين مستوى الأنسولين فى الدم .
خل التفاح
إضافة ملعقة صغيرة من خل التفاح إلى ½ كوب ماء دافىء يعزز من قدرات المبايض ويجعلها تعمل بشكل أفضل، مما يساهم فى علاج تكيسات المبايض.
منظار البطن
يتم استخدم منظار البطن للكشف عن اعراض تكيس المبايض، فإذا كانت الأكياس صغيرة يمكن إجراء منظار لإزالة الكيس جراحيا والتأكد من استبعاد كونه سرطانياً في حالة وجود أكياس كبيرة يقوم الطبيب بإزالتها جراحياً وإذا ما قرر أن الكيس سرطاني، فقد يقوم بإجراء استئصال الرحم لإزالة المبيضين والرحم.
تناول المكملات
إن المكملات الغذائية يمكنها أن تقوم بالمساعدة على تنظيم الهرمونات أو على مقاومة الأنسولين أو الالتهاب الذين يكون مرتبط بمرض تكيس المبايض، ومن أهم تلك المكملات ما يأتي:
- الزنك: يعتبر الزنك من أهم العناصر التي تعمل على تقوية جهاز المناعة، وعلى تعزيز الخصوبة.
- زيت زهرة الربيع المسائية: إن هذا الزيت يتم استخدامه من أجل تقليل الآلام الناتجة عن الدورة الشهرية، كما إنه يقوم أيضا بتحسين مستوي الكولسترول، والإجهاد التأكسدي، وكلا هذان الشيئان مرتبطان بشدة بتكيس المبايض.
- زيت كبد سمك القد: إن زيت سمك القد يحتوي على فيتامين D وأيضا فيتامين A، كما إنه يحتوي أيضا على كمية كبيره جدا من الأوميجا 3، والأوميجا 3 تعتبر هامة للغاية من أجل تحسين الدورة الشهرية والعمل على انتظامها، كما إن الأوميجا 3 تعمل على تقليل دهون حول الخصر.
- إينوزيتول: إن هذا هو عبارة عن فيتامين B، وهذا الفيتامين هو الذي يساعد بشكل كبير في تحسين وضبط مقاومة الأنسولين، كما إن إينوزيتول يمكنه أن يقوم بزيادة الخصوبة عند حدوث متلازمة تكيس المبايض.