الأسباب الأكثر شيوعا لتأخر الحمل وكيفية علاجها
لكل من تبحث عن : أسباب تأخر الحمل وحلوله ، ما هي اسباب تاخر الحمل ، تأخر الحمل وعلاجه ، اسباب تأخر الحمل وطرق علاجة ، تعرفي على اسباب تاخر الحمل ، ما هي الأسباب والعوائق التي تؤدي إلى تأخر حملك ؟!، أسباب تأخر الحمل لدى النساء ، تاخر الحمل والانجاب. نقدم اليكِ الاسباب الاكثر شيوعا لتاخر الحمل وكيفية علاجها من خلال الموضوع التالي :
يعد تأخر الحمل احدى المشكلات التى تشغل بال حواء , فالمرأة كائن حساس جدا لبعض الامور الخاصة بأنوثتها , فكثير من النساء يتملكهن الخوف والقلق من مجرد تاخر الحمل لبضع شهور بعد الزواج , فهناك مفهوم منذ قديم الاذل يسيطر على بعض النساء وهو ان تأخر الحمل لديها امر يشير الى ضعف صحتها الانجابية وسعادتها الجنسية ايضا ,وقد يزداد هذا الخوف إذا حملت المراة مرة وأجهضت مثلا , فيظل هذا الخوف كالسيف مسلطا على رقبه المراة إلى أن يحدث الحمل الطبيعي الأول . وغالبا ما تتعرض الزوجة التي لا تنجب في السنوات الأولى من حياتها، للمهانة, والشماتة, والتجريح من قبل أفراد أسرة زوجها، ولا يخلو الأمر حتى من التهديد بالطلاق .وقد دلت الإحصاءات على أن عدم الإنجاب هو السبب الرئيسي الأول للطلاق في بلاد الشرق.
لذلك، فإن قدرة المرأة على الحمل والإنجاب هي المحور الأساسي لحياتها في مجتمعنا الشرقي سواء كانت المرأة المتزوجة مثقفة أم غير مثقفة، طبيبة أم مدرسة ، موظفة ,أم ربه منزل , حيث يترتب على عدم إنجاب المراة ضغوط شديدة وإجحاف في المعاملة وعدم إنصاف، ويزداد القلق مع مرور كل دورة شهرية
وكلما تأخر الحمل زاد القلق وزادت معه المشاكل الزوجية, والشخصية, والعائلية . ويكفي الزوجة المسكينة ما تتعرض له من ضغوط، خارج إطار العائلة، تصدر عن الأقارب, والجيران ,والمعارف ,والأصدقاء الذين يمطرون العروسين في كل مناسبة ولقاء بالأسئلة والتساؤلات بعبارات مثل : ” إن شاء الله في خبر سعيد . . . ؟ متى سنأتي للمباركة ؟ يتم هذا كله في مجتمعنا الشرقية، علما أن مسؤولية الإنجاب تقع على عاتق الزوجين معا، لذلك من الضروري أن تتعرف المرأة على أسباب ضعف الخصوبة والعقم والفارق بينهما، وأن يتم الفحص التشخيصي والمعالجة، إذا لزم الأمر، بعد معرفة ما إذا كان سبب العقم راجعا إلى الزوجة أو الزوج أو كليهما,لذلك نعرض اليوم من خلال ” موقع حواء ” اسباب تأخر الحمل عند المراة
اسباب تأخر الحمل عند المرأة
ضعف الاباضة
يعتبر ضعف الإباضة و إنعدامها أحيانا من الأسباب الشائعة لتأخر الحمل ، حيث تشكل حوالي 30% من أسباب تأخر الحمل . غالباً ما تكون مصحوبة بعدم انتظام في الدورة الشهرية . أهم ما يرافق هذه الحالة هو زيادة الوزن (السمنة) ، و من هنا تـأتي أهمية المحافظة على الوزن المناسب من خلال الحمية الصحية و النشاط البدني . يكون علاج ضعف الإباضة عن طريق تنزيل الوزن بالدرجة الأولى و أدوية تحفيز الإباضة بواسطة الحبوب أو الإبر بالدرجة الثانية و فرص نجاح الحمل في هذه الحالات يتجاوز 60-70%.
إنسداد القنوات
يمكن تشخيص هذه الحالة عن طريق الصورة الملونة للرحم و القنوات أو عن طريق المنظار التشخيصي للبطن و الحوض . أسباب هذا الإنسداد متعددة أهمها الإلتهابات النسائية الشديدة ، الإلتصاقات في البطن و الحوض من جراء عمليات جراحية مثل الزائدة الدودية و أكياس المبيض , علاج إنسداد القنوات قد يتطلب عملية جراحية لفك هذه الإلتصاقات ، و لكن غالباً ما ينتهي الأمر بالحاجة إلى عملية أطفال الأنابيب .
تأخر الحمل غير المفسر
يشكل 20% من المجموع العام لحالات تأخر الحمل تأخر الحمل غير المفسر . حيث أن الفحوصات السريرية و المخبرية غير قادرة على إيجاد سبب لهذا التأخير حينها نقوم بعلاجات لزيادة فرص الحمل مثل الحقن الرحمي أو التلقيح الصناعي. أنصح الأزواج الذين تأخر عندهم الحمل لأكثر من عام بمراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة و أخذ النصيحة الطبية المناسبة ، و عدم تأخير أو تجاهل الموضوع حتى لا تتفاقم و تتضاعف المشاكل و تصبح فرص العلاج أصعب.