فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع .. تعرفي عليها بالتفصيل
حليب الأم هو الغذاء المثالي للطفل فهو مصمم ليوفر له جميع العناصر الغذائية من أجل نمو صحي، يتكيف حليب الثدي مع نمو الطفل لتلبية احتياجاته المتغيرة، كما يحميه من الالتهابات والأمراض، بالإضافة أنه سهل الحصول عليه ومتاح كلما احتاج إليه الطفل. حيث تساهم الرضاعة الطبيعية في خلق علاقة حميمية قوية بين الأم والطفل وإشعاره بالحنان والدفء.
و تعتبر الرضاعة الطبيعية ملاذا آمنا لكل من الأم والطفل، لما لها من فوائد عظيمة وكبيرة، ولذلك على الأم أن تواجه التحديات والصعاب التي تواجهها في الرضاعة الطبيعية حتى تستفيد هي وطفلها من فوائدها العظيمة.
فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع
لا شك أن حليب الأم هو الغذاء الطبيعي الذي تقصده الطبيعة للطفل. لكن إلى جانب ذلك ، يساعد حليب الأم على تقوية صحة الطفل وتنمية دماغه ويوفر اتصالًا عاطفيًا أوثق مع والدته.فمن فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع نذكر مايلي:
حماية الجهاز الهضمي
تساعد الرضاعة الطبيعية على تحسين آداء الجهاز الهضمي للطفل الرضيع، وهذا لأن حليب الأم يحتوي على الأنسولين والكورتيزول، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، والتي لها دور كبير في تطور الجهاز الهضمي للطفل، مما يحد من الإصابة بالالتهابات المختلفة بالجهاز الهضمي، والتقليل من حالات الإمساك والإسهال والاضطرابات المختلفة التي يواجهها الطفل أثناء مرحلة نموه في الأشهر الأولى من عمره.
تطور الدماغ
الرضاعة الطبيعية لها دور كبير في تطور دماغ الطفل، وزيادة نسبة ذكاء الأطفال مقارنة بالرضاعة الصناعية.و تطور الأجهزة السمعية والبصرية عند الأطفال.
تهدئة الطفل
الرضاعة الطبيعية تساعد على تهدئة الطفل ونومه بشكل جيد، بسبب ارتباط الطفل بالأم أثناء فترة الرضاعة، وزيادة التواصل بينهما مما يجعل الرضيع يشعر بالراحة.
تقوية الجهاز المناعي للرضيع
هي تقوية الجهاز المناعي، والذي يساعد على الحماية من الأمراض المختلفة والحماية من الأمراض المعدية على وجه الخصوص، وهذا لأن حليب الأم يحتوي على عناصر هامة منها اللاكتوفيرين والليزوزومات، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية والكربوهيدرات فضلاً عن أهم الفيتامينات والمعادن.
الوقاية من الأمراض المزمنة
الرضاعة الطبيعية تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، ليس في مرحلة الطفولة فحسب، بل في مستقبل الطفل أيضاً والحماية من التعرض إلى الأمراض السرطانية في مرحلة الطفولة وخاصة سرطان الدم.
- الوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية، وهذا لأن حليب الأم أو الرضاعة الطبيعية تدعم صحة الطفل بشكل جيد.
- التقليل من نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول عند الأطفال.
- الحماية من الأمراض المناعية مثل أمراض الحساسية المختلفة ومرض الربو.
يعزز العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم والطفل
لهرمونات التي يتم إطلاقها أثناء الرضاعة الطبيعية تعزز غريزة الأم. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الرضاعة الطبيعية تخلق علاقة وثيقة وحنونة ، تحصل منها الأم على رضا عاطفي عميق ، ومن غير المرجح أن تغضب من طفلها.
يمتص بشكل جيد
ويستخدم بشكل فعال من قبل جسم الطفل. على سبيل المثال ، يوجد في حليب الثدي إنزيم خاص – الليباز ، بسبب امتصاص الدهون بشكل أسرع واستخدامه بشكل كامل. لا يوجد هذا الإنزيم في الحليب الحيواني ولا في أغذية الأطفال ، ويتم هضم بروتينات حليب الأم (الخفيفة غالبًا ، مصل اللبن) بسهولة وسرعة في معدة الطفل ، على عكس بروتين حليب البقر أو الماعز – الكازين.
يحمي من الالتهابات
في السنوات الأولى من الحياة ، لم يتم تطوير جهاز المناعة لدى الطفل بعد ولا يمكنه محاربة العدوى بشكل فعال مثل جهاز المناعة للأطفال الأكبر سنًا أو البالغين. يحتوي حليب الثدي على كريات الدم البيضاء وعدد من العوامل المضادة للعدوى التي تحمي الطفل من الأمراض ، وكذلك الأجسام المضادة ضد العوامل المعدية التي تحملها الأم في الماضي.
الوقاية من مرض السكري للرضيع
الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من الإصابة من السكري النوع الأول وكذلك الرضاعة الطبيعية تقلل من إحتمالات تعرض الطفل لمتلازمة الموت المفاجئ.
وأخيرًا ، حليب الثدي مجاني ، على عكس التركيبات الاصطناعية ، التي لا تشكل تكلفتها آخر مكان في ميزانية الأسرة. بالإضافة إلى ذلك ، تعتبر الرضاعة الطبيعية أكثر ملاءمة – لا داعي لغسل الزجاجات وتعقيمها ، ولا داعي لتخفيف الخليط (بالمناسبة ، عند تحضير الخليط ، يمكن أن تدخل الميكروبات إليه ، وحليب الثدي آمن دائمًا).