علامات الحمل بولد
هناك الكثير من الأسئلة الشائعة بين الناس خلال فترة الحمل، ومن أكثر هذه الأسئلة ما هو جنس الجنين؟ تُفضّل الكثير من الأمّهات أن يكون جنس المولود في حملهنّ ذكراً، وذلك إرضاءً لرغبة زوجها،و أيضا يرغبون في معرفة ذلك حتى يتمكنوا من تجهيز ملابس الطفل و أغراضه و حجرته و اختيار اسم جميل له و غير ذلك من أسباب.. ولكن هل توجد علامات ودلائل حقيقيّة تشير إلى أنّ الحامل تحمل ذكراً؟ وفي هذا المقال سنتعرف على علامات الحمل بولد.
علامات الحمل بولد
زيادة الوزن
يعتقد البعض أنّ الوزن الزائد أثناء فترة الحمل يتركّز في منطقة المعدة في حال الحمل بذكر، ويتوزّع في جميع أنحاء الجسم إن كان الجنين أنثى، وفي الحقيقة، لا صحّة لذلك، حيثُ تكتسب أغلب الحوامل وزنًا طيلة فترة الحمل لضرورة الحفاظ على صحّة الحمل، بغضّ النظر عن جنس الجنين.
تغيّر لون البول
يُعدّ تغيّر لون البول أثناء الحمل من الأمور المُعتادة التي قد تمرّ بها أيّ امرأة، إلّا أنّ البعض يعتقد أن ظهوره بلونٍ غامق يعني الحمل بذكر، ولكن، لا صحّة لهذا الاعتقاد، بل توجد العديد من الأسباب العلمية التي قد تؤدّي إلى تغيّر لون البول، مثل؛ تناول بعض الأطعمة ، واستخدام أنواعٍ مُعينة من الأدوية أو المكمّلات الغذائية، كما قد يظهر البول بلونٍ غامق كعلامةً للجفاف الذي قد يكون ناجمًا عن الغثيان والتقيّؤ.
برودة القدمين
تُعدّ برودة القدمين بشكلٍ دائم أثناء الحمل من الاعتقادات القديمة بالحمل بجنينٍ ذكر، ولكن، بيّن الخبراء أنّه لا يُمكن الاعتماد على هذا الاعتقاد لتحديد جنس الجنين، بل من المُمكن تغيّر حرارة الحامل بشكلٍ طبيعي بسبب التقلبات الهرمونية التي تمرّ بها، فيُلاحظ أنّ الحامل عادةً ما تشتكي من الشعور بالحرّ الشديد أحيانًا والبرد الشديد أحيانًا أخرى خلال فترة الحمل.
الرغبة في تناول الأطعمة المالحة
تقول الأسطورة إنكِ إذا ملتِ إلى الطعام المملح -كالمخللات- فقد يكون ذلك دليلًا على أن جنينك ذكر، عكس الحمل بأنثى الذي تميلين فيه إلى السكريات، والحقيقة أن الأمر قد يكون متعلقًا باحتياجاتك الغذائية المختلفة خلال شهور الحمل.
انخفاض معدل ضربات قلب الجنين
تقول الأسطورة إن قلب الجنين إذا كان يخفق بمعدل أقل من 140 دقة في الدقيقة فقد يكون ذكرًا، وإذا كان أكثر من 140 فهو أنثى، وتشير الدراسات الحديثة إلى أنه لا فرق بين الذكور والإناث في هذا الأمر.
عدم تقلب المزاج
هناك من يعتقد حقًا أن الحمل في ذكر يجنب الأمهات تقلب المزاج، ولكن لسوء الحظ هذا غير صحيح، ففي الغالب تواجه الحامل التقلبات المزاجية سواء كانت حاملًا في ذكر أو أنثى، فهي حالة شائعة جدًا بين النساء الحوامل.
زيادة طول شعر الجسم والرأس
إن المرأة الحامل التي يزداد طول شعرها ولمعانه، هذا يدل على أنه حامل بجنين ذكر. أما عندما يكون شعر المرأة الحامل باهت وضعيف، فإن هذا يدل على حملها بجنين أنثى.
الخط الأسود أسفل السرة
إن الخط الأسود تحت سرة المرأة الحامل. عندما يكون لونه شديد السواد ويصبح أغمق، فإن هذا يدل على الحمل بجنين ذكر. وهذا الكلام ليس صحيح، لأن هذا الخط أسبابه ليست معروفة، لكن كل أسبوع يزداد طوله 1 سم.
الحدس
حدس الأم وإحساسها لا يخطئ، تعد هذه مقولة حقيقية. الأم عندما تتوقع جنس الجنين من بداية اللحظات الأولى في حملها، يكون هذا التوقع صحيح بنسبة 50% وأحيانًا تصل إلى 70%. حيث أن الدراسات أكدت على أن غريزة الأم دائمًا صحيحة.
ظهور حب الشباب
من الأعراض التي تدل على الحمل بجنين ذكر، أن يظهر في وجه المرأة الحامل في أول أسبوع بثور وحب الشباب. وذلك نتيجة لأن هرمون التستوستيرون تكون نسبته تكون مرتفعة.
جفاف الجلد
من علامات الحمل بولد في الشهر الأول، افتقار الجلد والبشرة إلى الترطيب بشكل عام، إذ تعاني المرأة في هذه الفترة من جفاف حاد، خاصة في الوجه واليدين والقدمين، بالإضافة إلى تقشير الشفاه أيضًا، نتيجة الجفاف الذي يحل بها، الأمر الناتج عن التغيرات الهرمونية إثر حدوث الحمل، والذي يؤثر بدوره أيضًا على صحة الشعر، وظهور الهالات السوداء بكثرة، مقارنة للحمل في بنت
النوم على الجانب الأيسر
تعد اضطرابات النوم من أبرز المشاكل، التي تواجه السيدات خلال أشهر الحمل، إذ يواجهن صعوبة في الحصول على وضعية النوم المناسبة، فنجد بعض السيدات يفضلن النوم على الظهر، ونساء أخريات يفضلن النوم في وضعية الجلوس، ومن العلامات الشائعة للحمل في ولد، النوم على الجانب الأيسر، إذ تفضل المرأة النوم على هذا الجانب، خاصةً في الشهور الأخيرة من حملها.
تورم الثدي الأيمن
بالإضافة إلى ما سبق، وبحسب بعض العلامات التي تم رصدها، من خلال السيدات التي أنجبن أولادًا، فإن ثدي المرأة الأيمن يختلف في حجمه عن الأيسر، ويظهر التغيير إما في كبر حجم الثدي، أو تورمه وزيادة الألم به، ورغم ذلك فإن هذه العلامة، لا تعد دليلًا قاطعًا على الحمل في ولد، إذ يعد تغير حجم الثديين من أعراض الحمل في الأسبوع الأول من الحمل، والذي يعتمد على طبيعة جسم الأم وليس على جنس المولود.