أعراض إرتفاع السكر و مضاعفاته

أعراض إرتفاع السكر

كثرة التبول

هي أحد أبرز أعراض ارتفاع السكر، لأن الجلوكوز الإضافي يؤثر على الكلى المسؤولة عن إزالة الماء الزائد من الدم لإنتاج البول. حيث أن وجود كمية كبيرة من الجلوكوز في الدم قد تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يجعل عملية الترشيح هذه أقل كفاءة ويسبب التبول بشكل متكرر وخاصة في الليل.

كثرة العطش

الشعور بأنك تحتاج إلى شرب ماء أكثر من المعتاد هو أحد الاثار الجانبية الطبيعية لكثرة التبول.وذلك لأن التبول المتكرر الضروري لإزالة السكر الزائد من الدم يمكن أن يؤدي إلى فقدان الجسم للماء الإضافي. وبمرور الوقت يمكن أن يسبب هذا الجفاف ويؤدي إلى شعور الشخص بالعطش أكثر من المعتاد.

تأخر الشفاء من الجروح

يمكن أن تسبب مستويات السكر العالية في الدم تلف أعصاب الجسم والأوعية الدموية، مما قد يضعف الدورة الدموية. نتيجًة لذلك قد تستغرق الجروح الصغيرة أسابيع أو حتى أشهر للشفاء.كما يزيد بطء التئام الجروح من خطر العدوى.

الحكة والتهابات الخميرة

تعتبر الحكة والتهابات الخميرة أحد أعراض ارتفاع السكر في الدم، حيث يوفر السكر الزائد في الدم والبول الغذاء للخميرة والتي يمكن أن تؤدي إلى العدوى.

تحدث عدوى الخميرة في المناطق الدافئة الرطبة من الجلد مثل الفم، المنطقة التناسلية والإبطين. عادًة تظهر الحكة في المناطق المصابة، ولكن قد يتعرض الشخص أيضًا للحروق والإحمرار والألم.

الشعور الدائم بالجوع

يمكن أن يكون الجوع المستمر من أعراض ارتفاع السكر في الدم.حيث يقسم الجهاز الهضمي الطعام إلى سكر بسيط يسمى الجلوكوز والذي يستخدمه الجسم كوقود. وفي حالة ارتفاع السكر الشديدة، لا ينتقل ما يكفي من الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلايا الجسم. نتيجة لذلك، يشعر الأشخاص خاصة المصابون بداء السكري بالجوع المستمر، بغض النظر عن الوقت الذي أكلوا فيه مؤخرًا.

عدم وضوح الرؤية

قد تؤدي الكميات الزائدة من الجلوكوز في الدم إلى التأثير على شبكية العين، مما يتسبب في حالة تسمى اعتلال الشبكية السكري.ويمكن أن يؤدي إفراط السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة في العينين، مما قد يسبب ضبابية الرؤية. يمكن أن تحدث هذه الرؤية الضبابية في إحدى العينين أو كليهما وقد تأتي وتذهب.

مضاعفات مرض السكري

هناك مجموعة من مضاعفات مرض السكري منها:

السكتات الدماغية والنوبات القلبية

قد يؤدي ارتفاع السكر في الدم لدى الفرد المصاب بمرض السكري إلى إصابة الأوعية الدموية ببعض التلف، وذلك من المحتمل أن يؤدي إلى تعرض المصاب لسكتة دماغية أو نوبة قلبية في بعض الأحيان.

مشكلات القدم

قد تؤدي المعاناة من مرض السكري في بعض الحالات إلى إحداث بعض المشكلات الخطيرة في القدم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى القيام ببترها، وذلك في حالة عدم خضوع الفرد المصاب للعلاج المناسب.

لذلك يجب على المصاب بمرض السكري مراجعة الطبيب المختص في حالة الشك من أي علامات غريبة تظهر على القدم من أجل الوقاية من فقدان القدم.

نقص السكر في الدم

انخفاض مستويات السكر في الدم – حيث لا تتوازن الأدوية وحقن الأنسولين مع الطعام والنشاط.من الممكن ان يحدث هذا النقص بدون سابق إنذار ، وتشمل الأعراض الشعور بالاهتزاز ، والتعرق ، والجوع ، والتعب ، وعدم وضوح الرؤية ، ومشاكل في التركيز ، والصداع ، والشعور بالدموع. غالبا ما يمكن تجنبها عن طريق تناول الأنواع الصحيحة من الأطعمة بانتظام ويمكن علاجها عن طريق تناول مشروب سكري أو أقراص الجلوكوز أو الحلويات.

تلف الاعصاب

الأعصاب هي المسؤولة عن حمل الرسائل بين المخ والأجزاءالأخرى من الجسم. هذا يتيح لنا أن نرى ونسمع ونشعر ونتحرك. بالإضافة إلى هذه الإشارات ، تحمل الأعصاب أيضًا رسائل إلى القلب (تؤثر على إيقاعه) والرئتين. الأضرار التي تصيب الأعصاب من الممكن أن تسبب مشاكل في أجزاء كثيرة من الجسم. يمكن لمستويات السكر العالية في الدم إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة التي تمد الأعصاب ، وتوقف وصول المواد الغذائية إلى الأعصاب وتؤدي إلى تلفها.

زرقة العين

يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بزرق العين (بالانجليزية:Glaucoma) بضعف ونصف مما يزيد من خطر الإصابة بالعمى.

امراض اللثة والفم

يعد مصابي مرض السكري وبالأخص النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة والفم، وتحديداً أولئك الذين يعانون من ارتفاع سكر الدم لفترات طويلة، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة السكر في اللعاب الأمر الذي يوفر بيئة ممتازة لنمو البكتيريا التي تفرز أحماض مؤذية للأسنان واللثة، بالإضافة إلى أن ارتفاع سكر الدم يؤذي الأوعية الدموية في اللثة مما يزيد من فرصة حدوث عدوى فيها.

مرض الزهايمر

يرى بعض الخبراء أن الإصابة بسكري النوع الثاني يزيد من خطر التعرض لأشكال الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر، لكن النظريات المتعلقة بذلك تبقى غير مثبتة ويصعب تأكيدها.

ارتفاع ضغط الدم

يؤثر ارتفاع ضغط الدم على ما بين 20-60% من مرضى السكري، لذلك فإن الخبراء ينصحون بوجوب مراقبة ضغط الدم عند مرضى السكري باستمرار وتقليل تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم، تجنبًا لحدوث ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.

الاكتئاب

تنتشر الإصابة بأعراض الاكتئاب بين مرضى سكري النوع الأول والثاني، وتزداد الأمور سوءًا عند محاولة السيطرة على أعراض السكري في حال الإصابة بالاكتئاب في الوقت نفسه.

ضعف الانتصاب

يعرف ضعف الانتصاب بعدم القدرة على الحصول على الانتصاب أو الحفاظ عليه بما يكفي لممارسة الجنس، وهو أمر شائع لدى الرجال المصابين بداء السكري، خاصةً المصابين بالنوع الثاني من داء السكري، والذي يمكن أن ينشأ عن تلف الأعصاب والأوعية الدموية بسبب ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل، ويمكن أيضًا ربط ضعف الانتصاب بحالات أخرى شائعة لدى الرجال المصابين بداء السكري، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.