أسباب ضيق التنفس والكتمة

تختلف اسباب ضيق التنفس والكتمة وعلاجها من شخص لآخر، وظاهرة ضيق التنفس أو كتمة النفس كما يطلق عليها البعض هي ظاهرة طبيعية تحدث للعديد من الناس بشكل مفاجئ ولأسباب مختلفة. وتختلف مدى قوة ضيق التنفس وتختلف الفترة الزمنية التي يصاب بها من فرد إلى آخر، وذلك يتوقف على المرض الذي يقوم ضيق التنفس بإخفائه، بالإضافة إلى السلوكيات والعادات التي يمارسها هذا الشخص، وفي هذا المقال سنتعرف على أسباب ضيق التنفس والكتمة.

أسباب ضيق التنفس والكتمة

تتجلى أسباب ضيق التنفس والكتمة في مايلي:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية، وعدم الانتظام في تناول الدواء، أو التعرض للضغط والتوتر يؤدي إلى صعوبة شديدة في التنفس، وإن لم يتم إنقاذه تكون حياته معرضة للخطر.
  • أكثر من يعاني من صعوبة التنفس مع عدم وجود مشكلات في الجهاز التنفسي هم الأشخاص ممن لديهم وزن زائد، أو يعانون من السمنة.
  • الإصابة بالربو من الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بالضيق في حالة عدم تناول الدواء، فمريض الربو يجب أن يكون مٌلازم له وجود البخاخ الدوائي الخاص به، فهو يساعده على التنفس بشكل طبيعي.
  • قد يؤدي الإصابة بالإنفلونزا إلى انسداد الأنف، وبالتالي يكون من الصعب التنفس براحة.
  • عند ممارسة التمارين الرياضية الشاقة قد تجد الرئتان صعوبة في مجاراة هذا المجهود، فيصاب الفرد بضيق في التنفس لفترة، ولكن بعد أن يرتاح ستختفي تلك الضيقة.
  • عند التواجد في الأماكن التي يكثر بها عوادم السيارات، أو المختبرات التي تنتج مواد سامة تكون مٌعرض بشكل أو بآخر للإصابة بضيق التنفس.
  • يكون ضيق التنفس من الأعراض التي ترافق السيدات الحوامل في نهاية فترات حملهن، ويكون هذا بسبب كبر حجم الرحم لكبر حجم الجنين بداخله، وبالتالي يضغط على الأعضاء الداخلية ومنهم الرئتين.
  • التعرض للمواقف المحرجة أو التعرض للخوف الشديد يزيد من خطر الإصابة بضيق التنفس، ولكن هذا يكون بشكل مؤقت، ومع زوال السبب يزول.

أسباب ضيق التنفس عند النوم

من أسباب ضيق التنفس عند النوم مايلي:

الجلطة القلبية

يؤدي حدوث الجلطة القلبية إلى انغلاق كامل أو جزئي في شرايين القلب، مما يؤدي إلى نقص التروية وقلة وصول الأكسجين إلى عضلة القلب، وبالتالي عدم قدرة القلب على ضخ الدم بالشكل الكافي واضطراب النظم.

الربو

الربو أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يؤدي إلى حدوث تهيج وتضيق في القصبات الهوائية.

السمنة

فالشخص ذو الوزن الزائد يكون لديه كميات من الدهون المتراكمة في الجسم، ويتسبب ذلك بضغط على عضلات الجسم، وبالتالي تُؤثر على مجرى التنفس.

التدخين

ممارسة عادة التدخين بكثرة ترهق الرئتين والجيوب الأنفية لذلك من أكثر الأشخاص الذين يعانون من ضيق التنفس أثناء النوم هم المدخنين.

إلتهاب الجيوب الأنفية

مرضى التهاب الجيوب الأنفية لأن في هذه الحالة تحتقن الشعيرات الدموية والمجاري الهوائية التي توجد في الأنف مما يؤدي إلى عدم دخول الأكسجين الكافي عن طريق الشهيق ومرضى الأمراض التنفسية أيضًا ينطبق عليهم نفس التفسير.

تناول الطعام قبل النوم

تناول الطعام قبل النوم الأمر الذي قد يؤدي إلى اندفاع الطعام نحو المرىء أو الضغط على الحجاب الحاجز عند الاستلقاء، لذلك فإنّه من الضروري تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام لبضع ساعات وذلك حتى يهضم الطعام.

الإصابة بفشل عضلة القلب

حيث تؤدي الإصابة بفشل عضلة القلب إلى عدم قدرته على ضخّ الدم بالشكل الصحيح، وخاصةً أثناء النوم والاستلقاء، وقد يتسبّب في حدوث فشل القلب مجموعة من الأسباب من أهمّها؛ اضطرابات الشريان التاجيّ، والإصابة بالنوبة القلبيّة، وقد يرافقه ارتفاعٌ في ضغط الدم، الأمر جميعه الذي يزيد من حدّة ضيق التنفّس أثناء مرحلة النوم.

أسباب الكتمة وصعوبة التنفس

تتعدد أسباب الكتمة وصعوبة التنفس في مايلي:

مرض الانسداد الرئوي المزمن ومرض الربو

يصاب المريض أيضًا فيها بنوبات من صعوبة التنفس والاختناق، في هذه الحالات يجب استشارة الطبيب لأخذ الدواء المناسب لتخطي هذه الحالة.

وجود فشل في القلب

والمعروف بأنه عدم قدرة القلب على القيام بوظائفه بصورة صحيحة، حيث يصعب وصول الدم والأكسجين للرئتين وبالتالي يصاب المريض بصعوبة التنفس.

الجلطات القلبية

وهى من الأمراض الشائعة المعروف فيها أن من أعراضها إصابة المريض بصعوبة التنفس أو كتمة النفس، ويحتاج فيها المريض للتدخل العاجل ويجب عمل الإسعافات الأولية له والذهاب الى الطبيب.

التسمم

الإصابة بالتسمم يمكن أن يؤدي أيضًا إلى صعوبة التنفس، لذلك إذا كانت الأعراض خطيرة يجب التوجه إلى المستشفى.

الأماكن المغلقة والمزدحمة

تواجد الشخص في الأماكن المزدحمة والأماكن المغلقة ممكن أن يؤدى إلى كتمة النفس، بسبب عدم توافر نسبة كافية من الأكسجين، مما يؤثر على الرئتين ويسبب حالة من ضيق التنفس والاختناق.

التمارين الرياضية

القيام بالتمارين البدنية الشاقة، يمكن أن يؤدى إلى صعوبة في التنفس.

أسباب ضيق الصدر

تتجلى أسباب ضيق الصدر في مايلي:

  • الإصابة بإلتهابات في النسيج الذي يقوم بتغطية حواف الرئتين والصدر
  • إلتهابات الشعب الهوائية والتي من شأنها أن تسبب في ضيق القفص الصدري
  • ألم مزمن في العضلات وهو يصيب كل أعضاء الجسم وخاصة القفص الصدري يشعر الإنسان بألم شديد في الحرقة والقفص الصدري
  • الإنسداد الرئوي يشعر المريض بألم وضيق شديد في القفص الصدري مما يسبب التعرق وإضطرابات في نبضات القلب
  • الإصابة بسرطان الرئة هو أخطر مسبب للألم ويحسس الإنسان بضيق شديد ويزداد الضيق عند القيام بالتنفس.
  • إلتهاب التقاطعات الغضروفية الضلعية ويتراوج الألم من ألم خفيف حتى الوصول إلى ألم شديد.
  • أسلوب الحياة الذي يتصف بالكسل والخمول وقلة النشاط، مما يشجع على تراكم الطاقة السلبيّة في الجسم
  • وجود اضطرابات وخلل هرمونيّ في الجسم، وهذه حالة شائعة عند النساء وتسمى بأعراض متلازمة ما قبل دورة الحيض.
  • الإكثار من تناول المنبّهات مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازيّة، لأنها كلها غنية بالكافيين الذي يساهم في توتر الأعصاب والأرق.

أسباب النهجان

تتجلى أسباب النهجان في مايلي:

القلق

يمكن أن يعاني المصابون بالتوتر الشديد أو القلق من أعراض جسدية، مثل ضيق التنفس، أو ما يسمى بـ”كرشة النفس”، وهو ما يعتبر استجابة سلوكية في المواقف العصيبة، وحينها تزداد سرعة نبضات القلب، وعادة ما تستمر النوبة من 10 إلى 30 دقيقة في كل مرة، ويصاحبها الشعور بعدم الراحة والخوف.

حساسية الصدر

عادة ما يعاني المصابون بحساسية الصدر أو الربو، من ضيق في مجرى الهواء، ما يسبب النهجان وضيق التنفس، خاصة عند التعرض إلى أحد مهيجات الحساسية، مثل الغبار والأتربة وحبوب اللقاح في الربيع، والروائح والأبخرة القوية، ما يؤدي إلى انقباض القصبة الهوائية.

الأنيميا

أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “CDC” أن الأنيميا أحد الأمراض التي تؤدي إلى انخفاض عدد كريات الدم الحمراء المسؤولة عن حمل الأكسجين إلى الأنسجة، ما يؤدي إلى التعب والدوار وضيق التنفس، خاصة عند أداء مجهود حتى إن كان بسيطًا، مثل صعود الدرج.

سرطان الرئة

يعتبر ضيف التنفس أحد الأعراض الشائعة لسرطان الرئة، حيث أن حوالي 30 إلى 40% من المصابين يعانون من النهجان وصعوبة التنفس عند القيام بالأنشطة اليومية، وهو ما يحدث نتيجة تسبب السرطان في انسداد الرئتين، وبالتالي تتأثر وظيفة عضلات الجهاز التنفسي بالسلب.

مشكلة في القلب

عند وجود مشكلة في القلب، يكون ضخ الدم غير كافٍ، وبالتالي تقل نسبة الأكسجين الواصل للجسم، ما قد يؤدي إلى ضيق التنفس والنهجان بمجرد القيام بالأنشطة اليومية، مثل صعود الدرج، ويعتبر ذلك ضمن أعراض مرض الصمام التاجي، واعتلال عضلة القلب أيضًا.

مشاكل عضلات الصدر والأعصاب

تؤدي الكثير من الأمراض التي تصيب العضلات والأعصاب إلى حدوث ضيق في النفس أو النهجان نتيجة لضعف قدرة الرئة على التمدد بحرية لأخذ المزيد من الهواء اللازم للتنفس، ومن بين هذه الأمراض؛ ضمور العضلات والشلل.

الوهن العضلي الوبيل

ينشأ هذا المرض عن حدوث مشاكل في المناعة الذاتية للجسم، مما يؤدي إلى توقف التواصل بين العضلات والأعصاب، مما يتسبب في حدوث ضعف في عموم عضلات الجسم، وقد يصل الأمر إلى عجز المصاب عن الكلام، أو البلع، أو الابتسام، بل قد يواجه المصاب ضعفًا في عضلات جفون العينين.

السمنة

تنتشر المعاناة من ضيق التنفس دون مجهود أو أثناء الاستلقاء بين الأفراد المصابين بالسمنة بسبب الجهد الإضافي الذي تبذله الرئتين للتنفس نتيجة تراكم الكثير من الدهون فوق منطقة البطن، وللأسف فإن السمنة لا تزيد من خطر الإصابة بتضيق التنفس فحسب، وإنما بمشاكل صحية أخرى؛ كالجلطات الدماغية، ومرض السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطانات أيضًا.

أسباب ضيق التنفس بدون مجهود

تتعدد أسباب ضيق التنفس بدون مجهود وتتجلى في مايلي:

  • الوزن غير الصحي:يمكن أن يؤثر نقصان أو زيادة الوزن على طبيعة التنفس فقد تحتاج إلى بذل مجهود للتنفس أو الزفير.
  • أمراض القلب:يمكن أن تسبب بعض أمراض القلب ضيق التنفس، ووفقا لمؤسسة القلب البريطانية أن ضيق التنفس فى هذه الحالة يحدث سواء فى حالة بذل مجهود أو الراحة لعدم الحصول على الكمية الكافية من الأكسجين وهو ما قد يسبب التعرض للنوبات القلبية.
  • القلق:يمكن أن يرتبط ضيق التنفس بحالة الصحة العقلية مثل القلق والتوتر، فيشعر الشخص بضيق فى الصدر وعدم التنفس بشكل طبيعى والتعب من أقل مجهود، فالقلق يؤثر على أجسادنا ومشاعرنا وأفكارنا كما يمكن أن يسبب سرعة التنفس.
  • الأنيميا: هي ناتجة عن نقص في كرات الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين للجسم.
  • أمراض الرئة : هى من الأسباب الشائعة التى تسبب ضيق التنفس ومنها السل والوذمة الرئوية، وفى بعض الحالات تكون الممرات الهوائية مليئة بالبلغم أو تكون الممرات الهوائية ضيقة وفى كلا الحالتين يحدث ضيق التنفس بسبب صعوبة مرور الهواء فى الرئتين.
  • الإصابة بالسرطان: حيث يعد سرطان الرئة من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بصعوبة التنفس.
  • التدخين: هو من المسببات الشائعة التي يعرفها الكثير من الناس نظرًا لتعدد أضراره على الجسم، فالتدخين يؤدي إلى تلف الجهاز التنفسي، ويصيبه بالضعف.
  • الحساسية:يمكن أن يؤثر وجودك فى بيئة بها تفاعلات تثير الحساسية على مجرى الهواء لديك مما يشعر بضيق التنفس وصفير الصدر والسعال.
  • الإصابة بنزلات البرد أو الزكام من أهم مسببات ضيق التنفس؛ حيث إنها تؤدي إلى انسداد المجاري التنفسية في الجسم، وتمنع من دخول الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون، بالتالي يصبح التنفس عسيرًا.

سبب ثقل بالصدر وضيق التنفس

كثيرمنا يشعر بثقل بالصدر وضيق تنفس، فما هي أسباب هذه الحالة:

الربو

يعد الربو من الأمراض التي تصاحب المصاب بها طوال عمره، والتي يسيطر عليها بالأدوية والأبخرة الموصوفة من قبل الأطباء. في بعض الأوقات تبدأ نوبة ربو بسبب سوء الجو مثلًا، ليظهر خلالها ثقل الصدر وضيق التنفس.

السكتة الدماغية

قد لا يعتقد المصاب أن شعوره بالضيق هو بداية لإصابته بالسكتة الدماغية، لكن للأسف هذا أمر وارد وبشدة، حيث أن ضيق الصدر المرافق مع خدر وضعف في الساقين أو اليدين وكذلك الصداع وصعوبة المشي والدوار دليل شبه مؤكد على السكتة الدماغية.

القلق والتوتر

القلق يعد سبب رئيس لثقل بالصدر وضيق تنفس، فهو لا يكتفي بتدمير الوضع النفسي في الجسم إنما يمتد إلى التدخل في الأعضاء البدنية مسببًا العديد من الأعراض.

الإجهاد

ممارسة نشاطات بدنية حادة قد تؤدي إلى الإجهاد الذي بدوره يؤدي إلى ثقل بالصدر وضيق تنفس، وخاصةً للأشخاص الذين لم يعتادوا ممارسة تلك الأنشطة في السابق. هذا السبب عابر ولا يؤدي إلى أي مضاعفات غالبًا، وعلاجه فقط الراحة لبضع الوقت.

استنشاق مواد كيميائية

في حال التعرض لروائح كيميائية شديدة فإن احتمال التعرض لثقل بالصدر وضيق تنفس أمر حتمي، حيث أن هذه الأبخرة تؤثر على عمل الجسم ككل وخاصةً الجهاز التنفسي.