أسباب الدوخة

ماهي الدوخة؟

الدوخة هي شعور بعدم الاستقرار في الفضاء ، مصحوبًا بالدوران “داخل الرأس” ، وتناوب واهتزاز الأجسام من حولك ، وعدم التوازن ، والتوجه في الفضاء. الدوخة هي أحد أعراض مرض أو تشوهات وظيفية مؤقتة في الجسم.

وهي أحد الأعراض المزعجة التي تصاحب مجموعة متنوعة من الأمراض. اعتمادًا على شدة المظاهر ، قد يشعر الشخص بعدم الراحة والارتباك في الفضاء والغثيان. في حالات نادرة تكون الدوخة شديدة لدرجة أن المريض يفقد وعيه ولا يستطيع الوقوف على قدميه. تنتشر الأعراض بين الأشخاص من مختلف الجنس والعمر ، ولكنها شائعة بشكل خاص بين كبار السن والنساء.

أسباب الدوخة

هناك عدة أسباب للدوخة نذكر منها مايلي:

انخفاض في ضغط الدم

قد يؤدي الانخفاض الحاد في ضغط الدم الانقباضي — وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم لديك — إلى الإصابة بالدوار لفترة قصيرة أو الشعور بالإغماء. يمكن أن يحدث بعد القيام من وضع الرقود أو الوقوف بسرعة كبيرة. تُسمى الحالة أيضًا نَقْصُ ضَغْطِ الدَّمِ الاِنْتِصابِيّ.

ضعف الدورة الدموية

حالات مثل اعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، واضْطِرابُ نَظْم القلب ونَوْبَة إِقفارية عابِرَة قد تسبب الدوخة. وقد يؤدي انخفاض حجم الدم إلى عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.

الأدوية

 يمكن أن يكون الدوار أثرًا جانبيًّا لأدوية معينة مثل الأدوية المضادة لنوبات الصرع ومضادات الاكتئاب والمسكنات والمهدِّئات. لكن الأدوية الخافضة لضغط الدم – على وجه الخصوص – قد تسبب الإغماء إذا أدت إلى انخفاض ضغط دمك انخفاضًا كبيرًا.

اضطرابات القلق

قد تسبب بعض اضطرابات القلق الدوخة أو الشعور بالتشوش الذهني الذي يشار إليه غالبًا بالدوار. ويشمل ذلك نوبات الهلع، أو الخوف من مغادرة المنزل أو المكوث في مكان كبير ومفتوح (رهاب الخلاء).

انخفاض مستويات الحديد (فقر الدم)

 قد تصاحب الدوار مؤشرات مرض وأعراض أخرى إذا كنت مصابًا بفقر الدم، مثل الإرهاق والضعف وشحوب الجلد.

انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم)

 تصيب هذه الحالة بشكل عام مرضى السكري الذين يتناولون الأنسولين. قد يصاحب الدوخة (الدٌوار) التعرق والقلق.

التسمم بأول أكسيد الكربون

غالبًا ما تُوصف أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون بأنها “شبيهة بأعراض الإنفلونزا” وتشمل الصداع والدوخة والضعف واضطراب المعدة والقيء وآلام الصدر والارتباك.

فرط السخونة والجفاف

قد تشعر بالدوخة بسبب فرط السخونة (فرط الحرارة) أو الجفاف إذا مارست نشاطًا في جوّ حار أو لم تشرب ما يكفي من السوائل. ويحدث ذلك بشكل خاص إذا كنت تتناول أدوية معينة للقلب.

أسباب الدوخة عند النساء

التهاب الأذن

من الأمراض التي تتسبب في الشعور بالدوخة هو التهاب الأذن، الذي يكون ناتجا عن الفيروسات أو البكتيريا ويصاحب هذه الدوخة الألم وطنين الأذن.

الحمل 

من أهم أسباب حدوث الدوخة لدى النساء هو الحمل، حيث إن الجسم يحدث به تغيرات هرمونية إلى جانب انخفاض ضغط الدم مما يتسبب في الشعور بالدوخة وقد يصاحبها الشعور بالغثيان أو القيء.

الرجيم القاسي

اتباع نظام غذائي قاسٍ للرجيم قد يتسبب في الشعور بالدوخة عند النساء، خاصة إذا كان هذا النظام يفتقد العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم.

فقر الدم

 الإصابة بفقر الدم ونقص الحديد بالجسم الذي يؤدي إلى نقص الأكسجين وبالتالي الشعور بالدوخة والغثيان.

الحمل خارج الرحم

 في قناة فالوب والذي ينتج عنه العديد من الأعراض مثل الدوخة والغثيان والنزيف الخفيف.

توسع الأوعية الدموية

تؤدي حالة توسع الأوعية الدموية إلى تغيرات في ضغط الدم، وبالتالي إلى الشعور بالدوخة والغثيان.

الجفاف

إن الإصابة بالجفاف نتيجة عدم شرب كميات وافرة من الماء، قد تؤدي إلى الشعور بالدوخة والغثيان بالإضافة إلى أعراض أخرى على سبيل مثال الصداع والإعياء والارتباك.

أسباب الدوخة المستمرة

هناك العديد من أسباب الدوخة المستمرة المحتملة فنذكر من بينها:

دوار الحركة

يمكن أن تؤدي الحركة المتكررة التي تحدث في السيارة أو القارب أو الطائرة إلى تعطيل هياكل الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى الدوخة والغثيان والقيء، ويطلق عليها دوران البحر أو دوار الحركة.

الصداع النصفي

الصداع النصفي هو نوع من أنواع الصداع المتكرر والذي يمتاز بالنوبات المتكررة، حيث أن 30%-50% من الناس قد يعانون من الدوخة بسبب المعاناة من هذا النوع من الصداع.

انخفاض في ضغط الدم

يسبب انخفاض ضغط الدم الدوخة، ويحدث انخفاض ضغط الدم إما في حالة الجلوس أو الوقوف بسرعة كبيرة.

أمراض القلب والأوعية الدموية

يوجد حالات تؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية مما يسبب الإصابة بالدوخة، مثل: تراكم البلاك في الشرايين، وفشل القلب الاحتقاني.

نقص السكر في الدم

يحدث نقص السكر في الدم عندما ينخفض السكر في الدم عن المستويات الطبيعية، بسبب تفادي بعض الوجبات أو تناول بعض الأدوية أو وجود اختلالات هرمونية، فتسبب الدوخة وعدم التوازن.

أمراض الأذن الداخلية

هي حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الأذن الداخلية مما يسبب فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلاهما، ومن أعراضها الدوخة وفقدان التوازن والطنين.

التوتر

أثناء استجابة للإجهاد يطلق الدماغ هرمونات تؤثر على الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وهذه الهرمونات تضيق الأوعية الدموية وترفع معدل ضربات القلب، وهذه الاستجابات تؤدي إلى الدوخة وفقدان التوازن، وبذلك يعد من أحد أسباب الدوخة المستمرة.

القلق

الدوخة هي أحد الأعراض الشائعة للقلق، ومع ذلك فإن العلاقة الدقيقة بين الاثنين تختلف من فرد إلى اخر.

أسباب الدوخة المستمرة عند النساء

الدورة الشهرية

إن الدورة الشهرية هي أحد أسباب الدوخة المستمرة عند النساء، إذ أن جسم المرأة يفرز كميات كبيرة من البروستاغلاندين (Prostaglandins) خلال أيام الحيض، التي من شأنها أن تسبب انقباضًا في الأوعية الدموية، الأمر الذي يسبب الشعور بالام في الرأس ودوخة.

الحمل

من الممكن أن يكون الحمل أحد أسباب الدوخة المستمرة عند النساء، إذ يتسبب الحمل بتغيرات في الهرمونات وانخفاض في ضغط الدم، كما من الممكن أن تنتج الدوخة بسبب الإصابة بالقيء المفرط الحملي (Hyperemesis gravidarum) الذي يتسبب بالاستفراغ المستمر وانخفاض الوزن.

استخدام بعض الأدوية

أحد أسباب الدوخة المستمرة عند النساء هو استخدام بعض الأدوية خاصةً تلك التي تعمل على خفض ضغط الدم أو زيادة التبول.

الجفاف

من الممكن أن تصاب المرأة بالجفاف بسبب عدم شرب كميات كافية من الماء أو بسبب تعرضها للحرارة العالية، الأمر الذي يتسبب بانخفاض حجم وضغط الدم، وانخفاض كمية الأكسجين المتدفقة إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والدوخة المستمرة وخروج البول بلون داكن.

التهاب الأذن

من الأمراض التي تتسبب في الشعور بالدوخة هو التهاب الأذن، الذي يكون ناتجا عن الفيروسات أو البكتيريا ويصاحب هذه الدوخة الألم وطنين الأذن.

الرجيم

اتباع نظام غذائي قاسٍ للرجيم قد يتسبب في الشعور بالدوخة عند النساء، خاصة إذا كان هذا النظام يفتقد العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم.

انخفاض مستوى هرمون الإستروجين

والبروجستيرون قبل الحيض مباشرة، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع المصاحب للدوخة.

إنقطاع الطمث

قد تصاب المرأة بالدوخة والصداع خلال مرحلة انقطاع الطمث أو ما يسمى بسن اليأس، نتيجة تغير هرمونات الجسم.

الحمل خارج الرحم 

في قناة فالوب والذي ينتج عنه العديد من الأعراض مثل الدوخة والغثيان والنزيف الخفيف.

أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة

انخفاض سكر الدم

من أسباب الدوخة الخفيفة هي انخفاض سكر الدم، حيث إن أعضاء الجسم تلجأ إلى المخزون الاحتياطي لاستخدام أقل قدر ممكن من الطاقة وذلك يشمل الدماغ أيضًا، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة الخفيفة والتشويش، وقد يكون شرب كأس من العصير كافي للتخفيف من الأعراض.

انخفاض مفاجئ في ضغط الدم

يقوم الجهاز العصبي اللاإرادي بمساعدة الجسم على تنظيم تغيرات ضغط الدم عند الوقوف، ولكن مع تقدم العمر فقد تقل كفاءة هذا النظام مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مؤقت عند الوقوف بشكل مفاجئ في حالة تعرف باسم انخفاض ضغط الدم الانتصابي (Orthostatic hypotension) مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.

الجفاف 

قد تعاني من الجفاف إذا كنت لا تشرب سوائل بما فيه الكفاية، أو إذا كان الجو حار جدًا، أو إذا كنت مريضًا، فبدون كمية كافية من السوائل سينخفض حجم الدم مما يقلل ضغط الدم، وهذا قد يمنع من وصول الدم الكافي إلى دماغك، مما يجعل الجفاف من أسباب الدوخة الخفيفة.

الإفراط في التنفس

 أي إستنشاق كمية كبيرة من الهواء وتأدية الشهيق والزفير بسرعة.

التدخين

التدخين بشكل مفرط ،أو التواجد في مكان مغلق لفترات طويلة يسمح به التدخين.

الرجيم

إتباع نظام غذائي قاسي لتخفيف الوزن وعدم تناول التغذية المناسبة.

فقر الدم

الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا، وذلك بسبب نقص الفيتامينات والحديد من الجسم.

أسباب الدوار في الرأس

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الدوار في الرأس:

الإصابة بدوار الوضعة الانتيابي الحميد

يمكن تعريف دوار الوضعة الانتيابي الحميد بأنه يحدث نتيجة تكون الكالسيوم على الأذن الداخلية فتقوم بعمل اضطراب في إرسال تنبيهات إلى المخ لتنبيهه بمكان وقوف الجسم ويمكن اعتباره من اسباب الدوار في الراس.

التهاب التيه 

يمكن أن يصاب الشخص بالتهاب التيه إذا كان قد تعرض لدور برد شديد أدي إلى حدوث تورم وانتفاخ في جزء من الأذن الداخلية حيث يمنع هذا الورم والانتفاخ إلى إصدار إشارات إلى المخ واضطرابها.

إصابة العصب الدهليزي بإلتهاب

يعتبر من اسباب الدوار في الراس عندما يصاب الشخص بالإنفلونزا او الجدري والحمى في هذه الحالة تؤثر على الأذن الداخلية وهنا يلتهب العصب الدهليزي القوقعي ويصبح غير قادر على إصدار إشارات إلى المخ لحدد موقعه في التوازن.

إصابة الرأس

من اسباب حدوث الدوار، وهى إصابة فى الدماغ أو الجمجمة أو فروة الرأس، ويمكن أن يتراوح ذلك من نتوء معتدل أو كدمة إلى إصابة فى الدماغ، ويجب التعامل مع هذه الحالة باللجوء للطبيب.

تناول بعض الأدوية

قد يحدث دوار الرأس كتأثير جانبى لتناول بعض الأدوية، لذا يجب التحقق من نشرة الدواء، للتأكد من أن الدوار مدرجاً كأثر جانبى محتمل، ولا تتوقف عن تناول الدواء الموصوف دون استشارة الطبيب.

أسباب الدوخة المفاجئة

هناك عدة أسباب للدوخة المفاجئة:

الصداع النصفي

الصداع النصفي هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بنوبات صداع شديدة وغثيان ودوخة، في كثير من الأحيان، يشتد الصداع النصفي إذا لم تتناول المسكنات في الوقت المحدد، والتي يجب أن يتم اختيارها بشكل فردي لكل شخص، لاختيار مسكن الآلام المناسب، من الأفضل استشارة الطبيب.

مشاكل الأذن الداخلية

يمكن أن تحدث الدوخة بسبب مشاكل في الأذن الداخلية على سبيل المثال، مرض مينيير – وهو تراكم السوائل في الأذن الداخلية حيث تترافق أمراض الأذن الداخلية أيضا مع ضعف التنسيق والغثيان والقيء وطنين الأذن وفقدان السمع وما إلى ذلك.. يجب الذهاب إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة إذا وجدت العديد من الأعراض المذكورة أعلاه بالإضافة إلى الدوخة.

خلل في الدورة الدموية

يمكن أن يصاب الرأس بالدوار بسبب خلل في الدورة الدموية ونقص الأكسجين في الدماغ. قد يكون السبب في ذلك مشاكل في القلب والأوعية الدموية، لذلك، حتى لو استمرت أعراض ضعف الدورة الدموية الدماغية «الدوخة والضعف وتنميل الوجه والأطراف» لبضع ثوانٍ فقط، فهذا يدعو للقلق. راجع طبيبك إذا حدثت هذه الحالة بشكل متكرر: يمكن أن تكون عامل خطر للسكتة الدماغية.

إنخفاض سكر الدم

سبب آخر للدوخة هو انخفاض مستويات السكر في الدم، عادة ما يتم حل هذه المشكلة بتناول وجبة خفيفة، والتي تعيد إمداد الجسم بالسكر، يمكنك شرب كوب من عصير البرتقال أو تناول موزة أو قطعة حلوى، ثم تختفي الدوخة بسرعة، لكن إذا كان السكر ينخفض بشكل متكرر، فلا تؤجل زيارة الطبيب.

مضادات الهيستامين والمهدئات

بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين والمهدئات ومرخيات العضلات والمواد الأفيونية ومضادات الاكتئاب يمكن أن تجعلك تشعر بالدوار. إذا كنت تتناول هذه الأدوية، فقد تحتاج إلى تغييرها إلى شيء آخر، أو تعديل الجرعة.

أسباب الدوخة عند الوقوف

الشقيقة

 وهو صداع حاد يشعر به الإنسان على فترات مختلفة وتصاحبه الدوخة الخفيفة أو القوية حسب طبيعة الجسم.

إفراط التنفس

 ويعني أن يأخذ الإنسان كمية كبيرة من الهواء المحيط بسبب كثرة الشهيق والزفير، فذلك يؤدي إلى الكثير من المشاكل التنفسية والصحية إضافة للدوخة، لذلك دائماً يُنصح بأن يتنفس الإنسان بشكل منتظم. 

انخفاض في ضغط الدم

 وغالباً ما يحدث عند الوقوف بشكل مفاجئ ويختفي بمجرد الاستلقاء على الظهر.

الإصابة بمرض القصور الفقري القاعدي

وهو مرض تنخفض فيه قوة تدفق الدم في الجزء الخلفي من الدماغ.

الأنيميا

 وهو ناتج عن نقص في مستوى الدم نتيجة سوء التغذية، كما أن نقص فيتامين B12 له دور في الدوخة أثناء الوقوف.

 الجفاف

ويعني بأن يكون الجسم بحاجة ماسة للسوائل، بسبب نقص تناوله.

سوء التغذية

 يشعر الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية من الدوخة عند الوقوف.