لون إفرازات الحمل في الأسبوع الأول

عادة، عندما تصل المرأة إلى سن البلوغ، فإنها تعاني من إفرازات مهبلية شفافة أو بيضاء اللون. في الطب يطلق عليها عادة اسم “الثر الأبيض”، وفي اللغة الشائعة – “الثر الأبيض”.

تكون هذه الإفرازات شبيهة بالمخاط في قوامها، وليس لها رائحة، وكميتها ضئيلة.

عادة، لا تختلف الإفرازات المهبلية أثناء الحمل كثيرًا عما كانت عليه قبل الحمل. ومع ذلك، قد يزيد حجمها بسبب زيادة تدفق الدم إلى منطقة المهبل، فضلاً عن زيادة مستويات الهرمونات الجنسية.

الحمل هو وقت إعادة هيكلة فسيولوجية خطيرة لجسم المرأة. تحت تأثير الهرمونات يتغير جسم الأم الحامل، ويتم تنشيط الآليات التكيفية والحمائية، ويتجه عمل جميع الأعضاء والأنظمة نحو إنجاب الطفل والولادة الناجحة. تعتبر التغيرات في طبيعة الإفرازات المهبلية من الأسباب المثيرة للقلق أثناء الحمل في المراحل المبكرة والمتأخرة. يمكن أن تكون الإفرازات أثناء الحمل داكنة، أو فاتحة، أو بنية، أو دموية، أو متقطعة، أو سائلة بشكل غير طبيعي، أو غزيرة، أو ذات رائحة أو بدونها اي منها يعتبر طبيعيا وأي يتطلب زيارة عاجلة للطبيب.

لون إفرازات الحمل في الاسبوع الاول

في الأسبوع الأول من الحمل، تكون الإفرازات غالبًا شفافة أو بيضاء اللون. هذه الإفرازات طبيعية جدًا وتعد جزءًا من التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم. يجب أن تكون الإفرازات خالية من الروائح الكريهة أو الأعراض المزعجة مثل الحكة، وإن وجدت أي أعراض غريبة، فينبغي مراجعة الطبيب.

يتميز لون إفرازات الحمل في الأسبوع الأول بأنه يكون أبيض اللون كالحليب أو شفافة رقيقة للغاية، وقد تختلف كمية الإفرازات باختلاف مدة الحمل, مع اقتراب نهاية الحمل، هناك زيادة في كمية الإفرازات المهبلية، وخلال الأيام القليلة الأخيرة من الحمل، قد يكون هناك إفرازات سميكة تشبه المخاط. قد يكون هناك أيضًا خطوط دموية دقيقة، يحدث هذا عندما يتم دفع السدادة المخاطية الموجودة في عنق الرحم نحو نهاية الحمل، ويسمى أيضًا “عرض”. إنها علامة على أن الجسم يستعد للولادة .

افرازات قبل الدورة بأسبوع

نعم، فمن الطبيعي أن تنزِل إفرازات شفافة نوعًا ما طوال الشهر من المهبل، فهذه تُسمى بالثرّ الأبيض (Leukorrhea)، ووظيفتها تتمثّل في حماية المهبل من العدوى وترطيبه، ولكن قبل الدورة الشهرية، قد تلاحظ المرأة أن هذه الإفرازات تميل إلى اللون الأبيض، وتكون بدون رائحة،[١]وقد تشبه الصمغ في شكلها وملمسها.

من الطبيعي أن تلاحظ المرأة بعض الإفرازات البيضاء عديمة الرائحة قبل موعد الدورة بأسبوع، فهذه الإفرازات لا تستدعي القلق، وقد تظهر إفرازات وردية قبل الدورة كدليل على قرب نزولها، أو كإحدى علامات الحمل الأولى، ولكن إذا ظهرت الإفرازات بلون أصفر أو أخضر، أو رمادي، أو ترافقت مع أعراض أخرى، مثل آلام البطن، أو الحمّى، أو النزيف المهبلي، أو الحكة المهبلية، أو الألم أثناء التبول، لا بدّ من مراجعة الطبيب في أقرب وقت، لتحديد السبب وعلاجه إن استدعى الأمر ذلك.

في أي أسبوع تبدأ افرازات الحمل

عادةً، تبدأ إفرازات الحمل بالنزول في وقت مبكر جدًا من الحمل، وقد تظهر حتى قبل أن تتأكد المرأة من الحمل. تكون هذه الإفرازات جزءًا من التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم نتيجة التغيرات الهرمونية الهائلة. يبدأ الجسم بإنتاج كميات كبيرة من هرمون البروجسترون و الاستروجين، مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية.

غالبًا ما تبدأ إفرازات الحمل بالنزول في الأسابيع الأولى من الحمل، وتزداد مع تقدم الحمل. الإفرازات البيضاء أو الشفافة هي الأكثر شيوعًا وتعتبر طبيعية، حيث تساعد في الحفاظ على نظافة المهبل ومنع الالتهابات.

إفرازات الحمل الأكيدة هي تلك التي تبدأ بشكل متزايد خلال الأسابيع الأولى من الحمل وتكون عديمة الرائحة وبيضاء اللون أو شفافة. غالبًا ما تكون هذه الإفرازات غير مقلقة، إلا إذا كانت مصحوبة بحكة، احمرار، أو رائحة كريهة، فهنا ينبغي استشارة الطبيب.

الزيادة في إفرازات الحمل الأكيدة تحدث بسبب تدفق الدم المتزايد إلى منطقة الحوض، وهذا جزء من آليات الجسم لدعم نمو الجنين وحمايته.

افرازات الحمل في الاسبوع الأول

• زيادة الحجم: غالبًا ما تكون إفرازات الحمل المبكرة أكثر وفرة من إفرازات ما قبل الحيض حيث يزيد الجسم من إنتاج هرمون الاستروجين لدعم سماكة بطانة الرحم.
• قوام أرق ومائي: على عكس الإفرازات السميكة قبل الدورة الشهرية، فإن إفرازات الحمل عادة ما تكون أرق وأكثر مائية.
• لون شفاف أو أبيض قليلاً: عادة ما تكون إفرازات الحمل المبكرة بيضاء اللون أو شفافة قليلاً في المظهر.
• لا رائحة أو تهيج: لا ينبغي أن تكون للإفرازات الطبيعية في بداية الحمل رائحة قوية ولا ينبغي أن تسبب الحكة أو التهيج. أي تغير في الرائحة أو الانزعاج قد يشير إلى وجود عدوى تتطلب عناية طبية.
• مصحوبة بأعراض الحمل الأخرى: إلى جانب التغيرات في الإفرازات، تشمل أعراض الحمل المبكرة في كثير من الأحيان التعب والغثيان وألم الثديين والتبول المتكرر