الجاثوم (شلل النوم)

الجاثوم أو شلل النوم هو حالة مؤقتة من الشلل تحدث عند الانتقال بين مراحل النوم واليقظة. أثناء هذه الحالة، يكون الشخص واعياً ولكنه غير قادر على التحرك أو الكلام. يحدث شلل النوم عادةً عند الانتقال من النوم إلى الاستيقاظ أو العكس، وغالباً ما يكون مصحوباً بأحاسيس مخيفة أو هلاوس بصرية وسمعية، مما يجعله تجربة مرعبة للكثيرين.

أسباب الجاثوم (شلل النوم)

  • عدم انتظام النوم: تغييرات مفاجئة في نمط النوم أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • النوم على الظهر: بعض الدراسات تشير إلى أن النوم على الظهر يزيد من احتمال حدوث شلل النوم.
  • التوتر والقلق: مستويات عالية من التوتر والقلق قد تكون مرتبطة بحدوث شلل النوم.
  • اضطرابات النوم: مثل النوم القهري (ناركوليبسي) أو توقف التنفس أثناء النوم.

كيفية التعامل الجاثوم أو شلل النوم

تحسين نمط النوم: الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم بانتظام.
تقليل التوتر: استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
تجنب النوم على الظهر: محاولة النوم على الجانب يمكن أن يقلل من احتمال حدوث شلل النوم.
الاستشارة الطبية: إذا كانت الحالة متكررة أو مقلقة، فقد يكون من الأفضل استشارة طبيب متخصص في النوم.
عادةً ما تكون هذه الحالة غير ضارة، لكنها قد تكون مزعجة للغاية للأشخاص الذين يعانون منها.

الجاثوم من اضطرابات النوم المشهورة التي تأتي على شكل شلل في الأطراف، مع سماع لأصوات تتحدث مع الشخص، أو يشعر بأحاسيس تحريك الشعر، أو يرى أمورًا غير موجودة.

ربما لا ينطبق عليكِ تعريف الجاثوم؛ بسبب عدم وجود الشلل، وفي هذه الحالة يسمي الأطباء ما مررتِ به من حالة سماع الأصوات، ورؤية القزم، والشعور بشخص يلمس شعرك، تسمى كل هذه الأحاسيس بـ: (hynogogicHallucination)، وهي من الحالات الشائعة جدًّا، والتي تعتبر غير مرضية، وتزول وحدها دون علاج، كما لا تُسَبِّب أي أذى للشخص، لا نفسي ولا جسديٍّ.

سبب هذه الحالة هو تغيُّرات تحدُث أثناء مراحل النَّوم التي ينتقل بينها الإنسان أثناء نومه مرات عديدة، ويقَرِّر العلماء أن أفضل علاج لها هو الوعي بهذه الحالة، والتعرُّف عليها، ومجرد التوقف عن القلق منها والخوف من حُدُوثها وتقبلها بشكلٍ طبيعي كما نتقبل الأحلام أو غيرها كحوادث طبيعية تحدث لنا، وستستفيدين بلا شك مِن قراءة القرآن، فداوِمي على ذلك.