أحاديث عن عيد الفطر
عيد الفطر هو عيد مبارك يحتفل به المسلمون بعد انتهاء شهر رمضان المعظم، وهو يوم شكر وفرح وسعادة لله على تمام الصيام والقيام. من فضل عيد الفطر أنه يجمع المسلمين في صلاة واحدة، ويزكيهم بزكاة الفطر التي تطهرهم من الذنوب وتسد حاجة الفقراء والمساكين، ويحثهم على التزاور والتسامح والمودة بينهم، ويباهجهم بالألعاب والغناء المباحة، ويشعرهم بالتواصل والترابط مع المسلمين في كل مكان
الأعمال التي ينبغي على المسلم فعلها في عيد الفطر هي:
- إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، وهي صاع من طعام قوت أهل البلد عن كل نفس من العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير.
- الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب.
- الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها.
- الجهر بالتكبير في الذهاب إلى صلاة العيد وانتظارها.
- الذهاب إلى المصلى من طريق والعودة من طريق آخر.
- اصطحاب النساء والأطفال والصبيان إلى المصلى.
- أداء صلاة العيد ركعتين بسبع تكبيرات في الأولى وخمس في الثانية، وقراءة سورة الأعلى والغاشية.
- الاستماع لخطبة العيد والتهاني والزيارات والتواصل مع الأهل والأصدقاء والفقراء والمساكين.
هذه بعض من الأعمال المستحبة في عيد الفطر، والتي تزيد من فرحة المسلم وتقربه من الله وتنمي روح الأخوة والتعاون بين المسلمين. نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يعيد علينا هذا العيد بالخير واليمن والبركات. عيدكم مبارك.
أحاديث عن عيد الفطر
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ.
نَهى رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن صيامِ هذينِ اليومينِ، يومِ الفطرِ ويومِ الأضحى، أمَّا يومُ الفطرِ، فيومُ فطرِكم من صيامِكم ، ويومُ الأضحى , تأْكلونَ فيهِ من لحمِ نسُككم.
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: شَهِدْتَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العِيدَ، أضْحًى أوْ فِطْرًا؟ قَالَ: نَعَمْ، ولَوْلَا مَكَانِي منه ما شَهِدْتُهُ – يَعْنِي مِن صِغَرِهِ – قَالَ: خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ، ولَمْ يَذْكُرْ أذَانًا ولَا إقَامَةً، ثُمَّ أتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وذَكَّرَهُنَّ وأَمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَّ يَهْوِينَ إلى آذَانِهِنَّ وحُلُوقِهِنَّ، يَدْفَعْنَ إلى بلَالٍ، ثُمَّ ارْتَفَعَ هو وبِلَالٌ إلى بَيْتِهِ.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي في الأضْحَى والفِطْرِ، ثُمَّ يَخْطُبُ بَعْدَ الصَّلَاةِ.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يأمرُ بإخراجِ الزكاةِ قبلَ الغُدُوِّ للصلاةِ يومَ الفطرِ.
عن أبي عبيدٍ قال : شهدتُ العيدَ مع عثمانَ وعليٍّ فكانا يُصلِّيانِ تينكَ الركعتيْنِ ثم ينصرفانِ فيخطبانِ الناسَ ، فسمعتُهما يقولانِ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ نهى عن صومِ ذيْنِ اليوميْنِ يومِ الفطرِ ويومِ الأضحى.
إنَّ ابنَ عُمَرَ كانَ يَغتَسِلُ يَومَ الفِطرِ، قَبلَ أنْ يَغدوَ إلى المُصَلَّى.
عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قالَتْ: أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا.