ماهي فوائد الزواج
الزواج في الإسلام هو عقد شرعي يجمع بين رجل وامرأة بنية الاستمتاع والتكاثر والتعاون على الطاعة. الزواج في الإسلام له حكمة ومقاصد عظيمة، منها حفظ النسل والعفة والسكن والمودة والرحمة بين الزوجين. الزواج في الإسلام له شروط وأركان وأحكام محددة، وهو من سنن الأنبياء والمرسلين.
ماهي فوائد الزواج
- موافقته لسُنَّة الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين
- استقرار للنفس ومصدر للأمن والطمأنينة، هذه فطرة البشر، فالرجل بحاجة للمرأة، والمرأة بحاجة للرجل، وإن بقي أحدها بلا زواج مع قدرته على ذلك سيفتقر لكثير من الحاجات التي ستنعكس عليه إيجاباً لو حصل عليها.
- سبب للغنى والتخلص من الفقر
- إنشاء أسر سليمة ومستقرة ناتجة عن الزواج السليم مما يؤدي إلى المحافظة على المجتمع وأمنه واستقراره.
- الاحتفاظ بحيوية الرجل والوقاية من سرطان البروستاتا وتقوية عضلات القلب وتنشيط الدورة الدموية، ايضًا استنشاق مزيد من الأكسجين الذي يستفيد منه الجسم فتعطيه مزيد من الطاقة والحيوية وتقوية فروة الرأس.
- كونه عبادة وطريقًا إلى جمع الحسنات والصدقات؛ لامتثاله لأمر النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والتأسِّي به وبقوله صلى الله عليه وسلم: ((وفي بُضْع أحدكم صدقة))[1]، وقوله: ((ولستَ تنفقُ نفقةً تبتَغي بها وَجْهَ الله إلَّا أجرتَ بها، حتى اللُّقْمة تجعلها في في امرأتك
- بالزواج يولد الولد الصالح الذي يكون امتدادًا لعمله وحسناته بعد موته، بصلاحه ودعائه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، قال: “إذا مات الإنسان انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولد صالحٍ يدعوا له”. - سرعة التئام الجروح عند المتزوجين: على عكس الأعزب، أو مَن تعرّض لتجربة زواج فاشلة.
- يحقق الزواج راحة نفسية للزوجين ويمنحهما الشعور بالأنس خصوصا أنه يستحيل على الإنسان العيش بمفرده.
- يحقق الزواج العفة للزوجين ويُشبع الرغبات الجنسيّة لديهما وذلك ينعكس على الصحة النفسية.
- يُخفّض ضغط الدم ويحافظ عليه في مستوياته الطبيعية.
- يساهم في الحفاظ على الرشاقة عن طريق حرق السعرات الحرارية خلال العلاقة الحميمية.
- يقاوم الشيخوخة ويحافظ على شباب البشرة وحيوية الجلد
- الحد من العلاقات الغير شرعية.. فالزواج يقضي على الحاجة إلى إقامة علاقة غير شرعية، حيث أن
- العلاقات الغير شرعية تؤثر على الفرد بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام.
- الزواج بشكل عام يحسن من الظروف الإجتماعية والإقتصادية للمجتمعات والأفراد. حيث أن الزواج يولد رأس المال الإجتماعي ويخلق روابط إجتماعية حميمية بين العائلات وفي المجتمع بشكل عام.
- المتزوجون أقل ارتكابًا للسلوكيات الخاطئة: فالزواج يغيّر من الطريقة التي تُفكر وتتصرّف بها، ويُغيّر سلوكياتكَ نحو الأفضل، والأشخاص المتزوجون يكونوا أكثر حذرًا من غير المتزوجين من القيام بأيّ سلوكيات خاطئة؛ كتعاطي المخدرات أو السرقة أو غيرها.
- المتزوجون يعيشون عمرًا أطول: فالعيش مع الزّوجة قد يُخَفّض من نسبة الوفاة لدى الرجال بنسبة 80%، فالزواج له تأثير على طول عمركَ وزيادته.
- الحصول على حياة جنسيّة مستقرة: فالجنس من أهم أمور الزواج، لذلك فإنّ ما يحقق الاستقرار الجنسي هو الزواج، فيُؤدي إلى حصولكَ على حياة جنسيّة وعلاقة سليمة ومُرضية لكَ ولشريكك.
- وسيلة لاستمرار الحياة، وتعمير الأرض، فالأبناء الصالحون امتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما، فقال : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنْتفَع به، أو ولد صالح يدعو له)
- سبيل للتعاون، فالزوجة تكفي زوجها تدبير أمور المنزل، وتهيئة أسباب المعيشة، والزوج يكفيها أعباء الكسب، وتدبير شؤون الحياة.
- طريق لكسب الحسنات. قال : (وفي بُضْع (كناية عن الجماع) أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم، لو وضعها في حرام، أكان عليه وِزْر؟). قالوا: بلى. قال: (فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر)
- تقوية الصلات والمعارف من خلال المصاهرة، واتساع دائرة الأقارب، فلما غزا النبي محمد بني المصطلق في غزوة المريسيع، وأسر منهم خلقًا كثيرًا، تزوج السيدة جويرية بنت الحارث (رضي الله عنها) وكانت من بين الأسرى فأطلق الصحابة ما كان بأيديهم من الأسرى؛ إكرامًا للرسول وأصهاره، فكان زواجها أعظم بركة على قومها.