صلاة الاستخارة كيف تصلى وكيف تعرف نتائجها

صلاة الاستخارة كيف تصلى

كيفية صلاة الاستخارة

  1. أولا النية للقيام بصلاة إستخارة.
  2. ثانيا توضأ كما للصلاة.
  3. ثالثا صلّ ركعتين، في الركعة الأولى بعد الفاتحة إقرأ سورة الكافرون و في الركعة الثانية سورة الإخلاص و هذا سنة عن الرسول عليه الصلاة و السلام.
  4. رابعا بعد التسليم في نهاية الصلاة نتضرع إلى الله و نقوم برفع اليدين و نصلي على خير الأنام سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام، و خير صيغة للصلاة على الرسول هي الصيغة الموجودة في الجزء الأخير من التشهد و هي “اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم، و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد”.
  5. خامسا نقرأ دعاء الإستخارة و الذي سبق و ذكرناه.
  6. سادسا الصلاة على سيدنا محمد في نهاية الدعاء كما سبق و ذكرنا قبل الدعاء.
  7. سابعا كن على ثقة و يقين أن الله سوف يدلك على الخير و الصالح و هذا بالطبع مع الأخذ بالأسباب و التوكل على الله عز و جل.
  8. ثامنا الدعاء قراءة الصلاة الإبراهيمية التي نقولها بعد التشهد، ثم نقرأ دعاء الاستخارة لقضاء الأمر الذي نريده

وقت صلاة الاستخارة

لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد خصص وقت محدد لصلاة الاستخارة، ولكن من المستحب أن يصليها العبد في الأوقات المرجوة لاستجابة الدعاء أي يفضل تخصيص وقت الثلث الأخير من قيام الليل لصلاة الاستخارة، وذلك لما لهذا الوقت من فضل عظيم، ونستدل على ذلك بما جاء عن رسول الله قال صلى الله عليه وسلم قال: ( ينزل ربنا إلى سماء الدنيا فيقول هل من داع فأستجيب له، هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له )

كيف أعرف نتيجة صلاة الاستخارة للزواج و العمل و غيره

لم يشترط العلماء لصدق الاستخارة وصحتها وجود رؤيا أو منام فالأصل في الاستخارة أن الإنسان يصلي الاستخارة ثم يمضي في الأمر الذي يريده، فإن كان الأمر خيراً فسيجد الأمور سهلة وميسرة، وليست هناك تعقيدات أو مشاكل كبيرة، مع احتمال أن تكون هناك بعض المشاكل العادية التي يسهل حلها، المهم أن يبدأ الإنسان في الأمر وسيجد أن الأمور تسير بطريقة إيجابية. وإذا لم يكن في الأمر خير له فسيجد هناك من العقبات والمشاكل ما لم يخطر له على بال، وسيجد الأمور تتوقف على أتفه الأسباب، هذه هي القاعدة في طبيعة عمل الاستخارة والاستفادة منها. أما عن الراحة القلبية وعدم الشعور بها أيضاً، فهي مسألة نسبية لا يمكن ضبطها؛
لاحتمال أن تكون هناك عوامل أخرى أدت لمثل هذه الحالة النفسية.