أحاديث عن الصدقة
الصدقة هي عبادة من عبادات الإسلام التي تقرب العبد إلى الله وتنفعه في الدنيا والآخرة. الصدقة تشمل كل ما ينفقه المسلم على الفقراء والمحتاجين والمساكين وغيرهم من أهل الحقوق، سواء كان ذلك بالمال أو بالعين أو بالكلمة أو بالعمل.
أحاديث عن الصدقة
- (ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ).
- (ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا).
- (ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ).
(ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا). - ثبت في الصحيح عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (جَاءَتْنِي مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا، فأطْعَمْتُهَا ثَلَاثَ تَمَرَاتٍ، فأعْطَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ منهما تَمْرَةً، وَرَفَعَتْ إلى فِيهَا تَمْرَةً لِتَأْكُلَهَا، فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا، فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ، الَّتي كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا بيْنَهُمَا، فأعْجَبَنِي شَأْنُهَا، فَذَكَرْتُ الذي صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: إنَّ اللَّهَ قدْ أَوْجَبَ لَهَا بهَا الجَنَّةَ، أَوْ أَعْتَقَهَا بهَا مِنَ النَّارِ).[٥]
- (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: رَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ).
- (كلُّ امرئٍ في ظلِّ صدقتِه حتى يُقضَى بين الناسِ).
- (الصَّدَقةُ تطفئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النَّارَ).
- (مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ).
- (أوَّلُ ما يُحاسَبُ بِهِ العبْدُ يومَ القيامَةِ صلاتُهُ، فإِنْ كان أتَمَّها، كُتِبَتْ له تامَّةً، وإِنْ لم يكن أتَمَّها، قال اللهُ لملائِكَتِه: انظروا هل تجدونَ لعبدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فتُكْمِلونَ بها فريضتَهُ؟ ثُمَّ الزكاةُ كذلِكَ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الأعمالُ علَى حَسَبِ ذلكَ).
- (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)
- (أنا وكافِلُ اليَتِيمِ في الجَنَّةِ هَكَذا وأَشارَ بالسَّبَّابَةِ والوُسْطَى، وفَرَّجَ بيْنَهُما شيئًا).
- (ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ).
- (تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فإنَّها صَدَقَةٌ مِنْكَ علَى نَفْسِكَ).
- (كُلُّ مَعروفٍ صَدَقَةٌ).
فضل الصدقة
– الصدقة تطفئ غضب الله وتمحو الذنوب وتزيد في الرزق وتدفع البلاء والنكبات.
– الصدقة تعمل على تحقيق التكافل والتراحم والتعاون بين المسلمين وتقوي الروابط الاجتماعية بينهم
– الصدقة تنمي الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة في نفس المتصدق، مثل الكرم والسخاء والتواضع والرحمة والشكر.
– الصدقة تجلب السعادة والطمأنينة والرضا للمتصدق وتزيل عنه الهم والغم والقلق والضيق.
– الصدقة تكون ظلًا وحجابًا وشفيعًا للمتصدق يوم القيامة وتنجيه من النار وتدخله الجنة بإذن الله.
هذه بعض الفوائد والفضائل التي تترتب على الصدقة، ولكن لا بد أن تكون الصدقة مصحوبة ببعض الآداب والشروط، منها:
– أن تكون النية خالصة لله تعالى وليس للرياء أو السمعة أو غير ذلك من المقاصد الدنيوية.
– أن تكون الصدقة من مال حلال طيب وليس من مال حرام أو مشبوه أو مضاربة.
– أن تكون الصدقة في السر قدر الإمكان ولا تباهي بها أو تفشيها أو تؤذي بها المستقبل.
– أن تكون الصدقة باليد العليا وليس باليد السفلى، أي أن يكون المتصدق أكثر من المستقبل وأن يبحث عنه ولا ينتظر أن يأتيه.
– أن تكون الصدقة بالمال الأحب إلى المتصدق وليس بالمال الرديء والأسوء، فإن الله تعالى يقول: {لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [سورة آل عمران: 92].