10 أحاديث صحيحة للرسول (ص) عن الأخلاق
الأخلاق في الإسلام هي مجموعة من الصفات والسلوكيات التي تميز المسلم وتعكس تطبيقه لتعاليم الدين الحنيف. الأخلاق في الإسلام تشمل العلاقة مع الله ومع النفس ومع الناس ومع الكون. الأخلاق في الإسلام تستمد من مصادر الشريعة الإسلامية، وهي القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس. الأخلاق في الإسلام تهدف إلى تحقيق المصالح ودفع المفاسد وتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
الأخلاق التي يحث عليها الإسلام هي مجموعة من الصفات والسلوكيات التي تميز المسلم وتعكس تطبيقه لتعاليم الدين الحنيف. من هذه الأخلاق:
- الإيمان: وهو أساس الأخلاق الإسلامية، فهو يولد في القلب الخشية والرجاء والمحبة لله والرضا بقضائه وقدره.
- الصدق: وهو الالتزام بالحق في القول والفعل والنية.
- الأمانة: وهي حفظ ما ائتمن عليه الإنسان من أموال أو أسرار أو وظائف أو غيرها.
- الرحمة: وهي الشفقة والتعاطف والمساعدة للمحتاجين والمضطرين والمساكين واليتامى والمرضى والحيوانات والنباتات.
10 أحاديث صحيحة للرسول عن الأخلاق
أحاديث الرسول عن الأخلاق
- قال صلى الله عليه وسلم: “إن من خياركم أحاسنكم أخلاقًا”؛ [متفق عليه].
- “إن من أحبكم إليَّ أحسنَكم أخلاقًا”؛ [رواه البخاري].
- “أكمل المؤمنين إيمانًا، أحسنُهم خُلقًا، وخيارُكم: خيارُكم لنسائهم خلُقًا”؛ [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].
- “إن لكل دين خلقًا، وإن خلُق الإسلام الحياء”؛ [حسن رواه ابن ماجه].
- “إن المؤمن ليُدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم”؛ [صحيح: رواه أبو داود].
- “إن مِن أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم أخلاقًا، وألطفهم بأهله”؛ [رواه الترمذي وحسنه].
- “ما مِن شيء [أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة مِن خلُق حسن، وإن الله يُبغض الفاحش البذيء” رواه أبو داود والترمذي، وقال حسن صحيح].
- “إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة: أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضكم إليَّ وأبعدكم مني مجلسًا يوم القيامة، الثرثارون، والمتشدَّقون والمتفيهقون، قالوا: يا رسول الله ما المتفيهقون؟ قال: المتكبرون”؛ [رواه الترمذي وحسنه محقق جامع الأصول بشواهده].
- “البرُّ حسنُ الخلق”؛ [رواه مسلم].
- “اتِق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة تمحُها، وخالق الناس بخلُق حَسن”.[رواه الترمذي وحسنه].
أحاديث الرسول عن الأخلاق
أحاديث صحيحة عن الأخلاق
- “إنما بُعثت لِأُتمم صالح الأخلاق”؛ [صححه الحاكم ووافقه الذهبي].
- “ألا أخبركم بمَن يَحرم على النار، أو بمَن تحرم عليه النار؟ على كل قريب سهل ليّن”؛ [رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني بشواهده].
- “أحَب عباد الله إلى الله، أحسنهُم خلُقا”؛ [رواه الحاكم وصححه الألباني].
- ” أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خلُقا، الموَطَّؤون أكنافًا، الذين يألفون، ويؤلفون، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف”؛ [رواه الطبراني وحسنه الألباني].
- “سئل صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة فقال: تقوى الله وحسن الخُلق”؛ [رواه الترمذي وهو صحيح بشواهده عند محقق جامع الأصول].
- قال صلى الله عليه وسلم: “المؤمن غِز كَرِيم، والفاجر خَب لئيم”؛ [رواه أحمد وغيره وحسنه الألبانى].
- “المؤمنون هيِّنون ليِّنون كالجمل الأنِف، إن قيد انقادَ، وإن أُنيخ على صخرة، استناخ”. (الأنِف: الذلول) [حسنه الألباني بشواهده].
- “المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، خير مِن المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم”؛ [رواه أحمد، وحسنه الحافظ في الفتح].
- “ألا أُنبئكم بخياركم؟ قالوا: بلى، قال: “خياركم أطولكم أعمارًا وأحسنكم أخلاقًا”؛ [رواه أحمد، وقال الألباني حسن لغيره].
- “أربع إذا كن فيك، فلا عليك ما فاتك من الدنيا، صِدق الحديث، وحفظ الأمانة، وحُسن الخلق، وعفة مطعم”؛ [رواه أحمد وغيره وصححه الألباني في السلسلة].
- “إن الله لم يبعثني معنِّتًا ولا مُتعنِّتًا، ولكن بعثني مُعَلمًا ومُيسِّرًا”؛ [رواه مسلم].
- ” أنا زعيمُ بيتٍ في ربَض الجنة لمن تَرك المِراءَ وان كان مُحِقًا، وبيت في وسط الجنة لِمن ترك الكذب وإن كان مازحًا. وبيت في أعلى الجنة لمن حسُن خلُقه”. (ربَض: أسفل، المراء: الجدال) [رواه أبو داود وحسنه الألباني في السلسلة وهو في رياض الصالحين].