كيفية سجود السهو

كيفية سجود السهو
سجود السّهو: “هما سجدتان كصفة سجود الصّلاة والتّسبيح فيها، تُشرع في كل صلاةٍ ذات ركوعٍ فرضًا كانت أو نفلًا، وذلك لجَبرِ الخلل حال السّهو أو النّسيان”، والضّابط من ذكر “الصّلاة ذات الرّكوع” استثناء صلاة الجنازة إذ لا سجود للسّهو فيها، ويُشرع السّجود للسّهو لثلاثة أسبابٍ هي: “الزّيادة في أفعال أو أقوال الصّلاة، النّقص في أركان أو واجبات أو سُنن الصّلاة، الشكّ في الصّلاة زيادةً أو نقصانًا.

السهو إذا فعل شيئاً أو ترك شيئاً -سهواً- يبطل عمده الصلاة وجب عليه سجود السهو؛ لأنه مكمل للصلاة، والنبي أمر بسجود السهو عليه الصلاة والسلام، تكميلاً للصلاة، فإذا مثلاً ترك تسبيحة الركوع والسجود ناسياً، وجب عليه سجود السهو على الصحيح من أقوال العلماء؛ لأن الصحيح أن هذه التسبيحات واجبة، أقلها مرة.. أقلها تسبيحة واحدة، كذلك إذا ترك التشهد الأول ناسياً وجب عليه سجود السهو في الأصح من أقوال العلماء، كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام.
أما من نسي رُكن وتذكرهُ بعد نهاية الركعة فتكون ركعتُه التي فيها رُكن منسي باطلة، ومثال على ذلك إذا نسي المُصلي ركن في الركعة الأولى وتذكر ذلك في الثانية عليه أن يعد الثانية أولى ويُكمل الصلاة على ذلك، وبنهايتها يسجد سجود السهو، وفي كيفية سجود السهو لا بد من ذِكر من ترك واجب في الصلاة سهوًا، فمن ترك واجبًا سهوًا وتذكره في محله يأتي به ولا خلاف في ذلك، وبحال تذكر بعد المضي بالصلاة لا يعود للواجب وإن كان في الركعة نفسها وبنهاية الصلاة يسجد سجود السهو، وبحال ظن المُصلي أنه بالركعة الأخيرة وسلم وبعد السلام تذكر فورًا أنه صلى أقل من عدد الركعات المفروضة، عليه أن يقوم بدون تكبير بنية الصلاة ويأتي بالركعة المنسية ويجلس للتشهد ويسجد سجدتي السهو.