عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-، عن النَّبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنَّه قال: “ما من مسلم يَغْرِسُ غرسًا إلا كان ما أُكِلَ مِنهُ له صدقةً، وما سُرقَ له منه صدقةٌ، وما أكل السَّبُعُ منه فهو له صدقةٌ، وما أكلتِ الطيرُ فهو له صدقةٌ، ولا يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إلا كان له صدقةٌ” .
وروى الزبير بن العوام -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “لَأَنْ يأخذَ أحدكم حَبْلَهُ، فيَأْتِي بحِزْمَةِ الحطبِ على ظهرِهِ فيَبيعها، فيَكُفَّ اللهُ بها وجهَهُ، خيرٌ لهُ من أن يسألَ الناسَ، أعطوهُ أو منعوهُ”.
روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “ما يزال الرجلُ يسألُ الناسَ، حتى يأتي يومَ القيامةِ وليس في وجهِه مُزعَةُ لحمٍ”.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “كُلُّكُم راعٍ وكُلُّكُم مسؤولٌ عن رعيتهِ”.
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ”.
عن أَبِي بُرْدةَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: “سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ؟ فَقَالَ: عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ وَكُلُّ بَيْعٌ مَبْرُورٌ”.
أحاديث في تفضيل العمل على أخذ الصدقة فيما يأتي بيان بعض الأحاديث التي تدلُّ على تفضيل العمل على أخذ الصدقة: فيديو قد يعجبك: قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “اليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السُّفلَى واليدُ العليا المُنفِقةُ والسُّفلَى السَّائلةُ”.
قال الرسول -عليه الصلاة و السلام-: “لأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ”.
قال الرسول -عليه ااصلاة والسلام-: “رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى”.