خفقان القلب .. الأسباب و العلاج
قد يكون تسرع ضربات القلب (عدم انتظام دقات القلب) مخيفًا ومثيرًا للقلق ، ولكن في أغلب الأحيان لا يرتبط هذا العرض بحالة خطيرة.
يمكن أن تحدث زيادة في معدل ضربات القلب بسبب التوتر أو القلق أو زيادة النشاط البدني أو تناول بعض الأدوية أو الإصابة بأمراض معينة. فقط في حالات نادرة ، يمكن أن يشير تسارع ضربات القلب إلى وجود مشكلة في القلب – على سبيل المثال ، عدم انتظام ضربات القلب ، مع تسارع ضربات القلب (أكثر من 100 نبضة في الدقيقة) ، يمكن أن تشعر بنبض الشريان السباتي ، “رفرفة” القلب ، وانقطاعات في عمل القلب (تلاشي ، توقف مؤقتًا) ، دوار وغثيان ، ضيق في التنفس والضغط على آلام الصدر. وفي هذا المقال سنتعرف على أسباب خفقان القلب الخطير والقلب المفاجئ و كيفية علاج خفقان القلب.
ماهو خفقان القلب
الخفقان هو شكاوى المرضى من إحساس شخصي بنبض القلب السريع أو غير المنتظم أو الثقيل. في العادة لا نلاحظ دقات قلبنا. لكن أي انحراف عن القاعدة يصبح ملحوظًا على الفور. عادة ما يصف المرضى الخفقان على النحو التالي: ينبض القلب بشدة (أو “بصوت عالٍ”) في الصدر ، والقلب “يقفز” من الصدر ، ويخفق بقوة ، “يسحب” ، “يستدير” أو “يرفرف”. قد يصاحب زيادة ضربات القلب شعور بالخفقان في الرقبة أو الصدغين أو المنطقة الشرسوفية أو أطراف الأصابع. قد يكون الخفقان مصحوبًا أيضًا بطنين الأذن،ألم في منطقة القلب ، شعور بضيق في الصدر أو ضيق في التنفس. قد تشير هذه الأعراض إلى أمراض القلب ، ولكن في معظم الحالات ، لا يتم الكشف عن الشكاوى من زيادة ضربات القلب مع الأعراض المصاحبة من خلال الدراسات الفعالة لعلامات تلف القلب.
و يجب التمييز بين الخفقان وعدم انتظام دقات القلب . تسرع القلب هو زيادة موضوعية في معدل ضربات القلب. معدل ضربات القلب الطبيعي لشخص بالغ أثناء الراحة هو 60-80 نبضة في الدقيقة. إذا تم تسجيل أكثر من 90 نبضة في الدقيقة ، يتم تشخيص تسرع القلب. ومع ذلك ، في نفس الوقت ، قد لا يشعر المريض أن نبضات قلبه سريعة.
اسباب خفقان القلب
قد يحدث خفقان القلب بسبب إحدى الحالات التالية:
- الانفعالات النفسية كالقلق الشديد والضغوط النفسية أو الخوف والهلع.
- ممارسة الرياضة.
- الحمل في حال المرأة
- بعض الحالات المرضية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية وهبوط السكر في الدم وانخفاض مستوى البوتاسيوم وانخفاض مستوى الأوكسجين أو انخفاض مستوى ثاني أوكسيد الكاربون في الدم، أو بسبب الحُمّى أو فقر الدم أو الجفاف أو نزف الدم أو الصدمة.
- أدوية معينة مثل البخّاخ في حال كان المريض يعاني من الربو أو أدوية قشع الاحتقان أو مثبطات بيتا لمعالجة ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، أو أدوية الغُدة الدرقية والأدوية علاج اختلال نُظُم القلب، بالإضافة إلى الأدوية التي تُتاح دون وصفة طبيّة والتي تعمل كمُحفّزات مثل أدوية السُعال ونزلات البرد أو مكملات التغذية أو المكملات العشبية، إذ قد تُسبب أيضًا خفقان القلب.
- العقاقير محظورة التداول أو المخدرات مثل الكوكايين وآمفيتامينز.
- مادة النيكوتين في تبوغ التدخين
متى يكون خفقان القلب خطير
قد تكون هنالك صلة بين خفقان القلب ومشكلة صحية خطيرة أخرى في حال شعور المريض بالأعراض التالية:
- الشعور بالدوار.
- التشوش الذهني.
- الشعور بالدوخة.
- الشعور بصعوبة في التنفّس.
- فقدان الوعي أثناء حدوث خفقان القلب.
وعلى المريض الاتصال بعيادة الطبيب على الفور في حال ظهرت لديه هذه الأعراض، أو إذا كان يشعر أيضًا بألم وضغط وشدّ في الصدر أو في الرقبة أو في الفك أو في الذراعين أو في منطقة أعلى الظهر.
علاج خفقان القلب
يعتمد علاج خفقان القلب على المسبب، فإذا كان مسبب المرض غير خطير فلا داعي للتدخل الدوائي، وقد يطلب الطبيب العلاج على النحو الآتي:
تجنب بعض أنواع الأدوية والأعشاب
يجب على المريض تجنب بعض الأدوية التي تزيد من خفقان القلب واستبدالها بأدوية أخرى، ومن أهمها:
- أدوية الكحة وعلاج البرد.
- بعض الأعشاب والمكملات الغذائية.
- يجب على المريض سؤال الطبيب قبل استخدام الدواء للتأكد من أنه لا يزيد من خفقان قلبه.
العلاج الدوائي
إذا لم تفد العلاجات البسيطة السابقة في التخلص من مشكلة خفقان القلب، قد يقوم الطبيب بصرف أحد العلاجات الآتية:
- دواء من مجموعة حاصرات بيتا (Beta blockers).
- دواء من مجوعة حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium-channel blockers).
- الامتناع عن المواد التي تُحفز الخفقان
يجب على المريض الامتناع عن أخذ المواد التي تزيد من خفقان القلب، مثل:
- الكحول.
- الكافيين.
- النيكوتين.
- المخدرات.
- التخلص من التوتر والقلق
يُمكن التخلص من التوتر والقلق عن طريق البقاء هادئًا واتباع بعض من الأمور الآتية:
- تمارين الاسترخاء.
- اليوغا.
- جلسات التأمل.
- العلاج العطري (Aromatherapy).
أسباب زيادة ضربات القلب المفاجئ
التغيرات الهرمونية
تعتبر التغيرات الهرمونية من أسباب زيادة ضربات القلب المفاجئ لدى المرأة الحامل، إذ يحتاج القلب إلى زيادة معدل ضخ الدم إلى المشيمة وحول الجسم لتلبية احتياجات الجنين. كذلك، يمكن أن تشعر النساء بخفقان القلب المفاجئ نتيجة التغيرات الهرمونية أثناء فترات الطمث، وبعد انقطاع الحيض.
المكملات الغذائية
يمكن أن تسبب المكملات الغذائية بعض الآثار الجانبية، والتي قد تختلف من شخص لآخر. ومن المكملات الغذائية التي قد تسبب ارتفاع مفاجئ في ضربات القلب ما يلي:
- مكملات البرتقال المر، والذي يستخدم عادةً للتخفيف من حرقة المعدة، واحتقان الأنف، وتحفيز الأداء الرياضي.
- مكملات نبات الناردين، وهو مكمل يستخدم للقلق، والأرق، ولتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
- مكملات الجينسنغ، والتي تستخدم لأغراض مختلفة، مثل تعزيز الذاكرة وزيادة التركيز.
- يوصى بعدم تناول المكملات الغذائية قبل استشارة مقدم الرعاية الصحية.
الكافيين
يوجد الكافيين في العديد من المشروبات، مثل الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية. كما يوجد بكميات متفاوتة في الشوكولاتة وبعض أنواع الأدوية. ويعتبر الإكثار من تناول الكافيين أحد أسباب زيادة ضربات القلب المفاجئ، حيث يحفز الكافيين الجهاز العصبي والدماغ، وله تأثير في توسع الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم.
مشاكل صحية
يمكن أن تكون المشاكل الصحية التالية أحد أسباب زيادة ضربات القلب المفاجئ:
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- انخفاض مستوى السكر في الدم.
- فقر الدم.
- انخفاض ضغط الدم الوضعي أو الانتصابي.
- بعض الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
- الحمى.
- الجفاف (بالإنجليزية: Dehydration).
- التدخين والنيكوتين.
- إدمان الكحول أو شرب الكثير من الكحول.
- تناول بعض العقاقير المخدرة، مثل الميثامفيتامين أو الكوكايين.
أسباب ضربات القلب السريعة وضيق التنفس
من أسباب ضيق التنفس و ضربات القلب السريعة نذكر مايلي:
- مرض الربو.
- التهاب القصبات الهوائية.
- الالتهاب الرئوي الحاد.
- فقر الدم.
- سرطان الرئة.
- الجلطات الرئوية.
- التوتر العصبي والقلق.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- التواجد في مناطق مرتفعة عن مستوى سطح البحر حيث يكون تركيز الأكسجين قليل.
- الضعف بعضلة القلب.
- اضطراب في ضربات القلب.
- التحسس من مادة معينة.
- أمراض الرئة. السمنة.
- التهاب لسان المزمار.
- تليف أنسجة الرئة.
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
- انتفاخ الرئة.
أسباب رجفة الجسم و خفقان القلب
انخفاض مستويات السكر بالدم
وهو من أهم أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب، حيث يؤدي نزول مستويات السكر بالدم إلى رجفة الجسم وخفقان القلب، حيث أنه يحفز إفراز بعض الهرمونات، مثل: الأدرينالين (Adrenaline)، الذي يعمل على زيادة معدل ضربات القلب.
كما يحدث الأمر أيضًا عند مرضى السكري، وتتفاوت الأعراض لتشمل: التعرق، والدوخة، وزيادة معدل نبضات القلب.
الإجهاد
من الطبيعي أن نمر بضغوطات بالحياة، ولكن الإجهاد المفرط له تأثيرات سلبية عديدة، خاصًة في حال استمراره لفترات طويلة، حيث أنه يؤدي لإفراز هرمونات تسبب زيادة خفقان القلب. ويؤكد العديد من الأطباء على أن الإجهاد يؤدي لحدوث العديد من الأمراض والاضطرابات والتي يُعتقد أنها أحد أهم أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب.
اضطراب الهلع (Panic Disorder)
قد تحدث نوبات الهلع بأوقات مختلفة خلال اليوم، ويمر المريض بأعراض مختلفة، مثل: خفقان القلب، والشحوب، والدوار، والشعور بخدران في اليدين والأصابع، والقشعريرة ورجفة الجسم، وآلام بالصدر، كما قد يشعر بفقدان السيطرة.
الرجفان الأُذيني (Atrial Fibrillation)
هو خلل في ضربات القلب، حيث تكون نبضات القلب سريعة وغير منتظمة، وتظهر أعراض عديدة بسببه، وتشمل: خفقان القلب، ورجفان الجسم، والدوخة، وفقدان الوعي، وضيق التنفس، والإرهاق، والشعور بألم في الصدر.
التعرض لأشعة الشمس
التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة وما ينتج عنه من ضربات الشمس، وهنا يصاحب رجفة الجسم مجموعة من الأعراض الأخرى مثل احمرار بعض مناطق العنق والوجه، بالإضافة إلى ظهور آلام الرأس والعنق، وكذلك ظهور أعراض الدوخة والتعب والتقيؤ واختلال في عمل الدورة الدموية.
نشاط الغدة الدرقية
فرط نشاط الغدة الدرقية، وهو حالة ينتج فيها جسمك الكثير من هرمون الغدة الدرقية.