أقوى عشبة لفك السحر .. أعشاب تبطل السحر والعين
أقوى عشبة لفك السحر
هناك مجموعة من الأعشاب النافعة لعلاج السحر والمس والعين وأيضا الأمراض النفسية فهي أعشاب تبطل السحر والعين و تعذب الشياطين فنذكر من بينها:
1- ورق السدر
يعتبر السدر أقوى عشبة لفك السحر : يؤخذ سبع ورقات من سدر فتدق بين حجرين ( يمكن أن تستخدم أي آلة لتقطيع ورق السدر كخلاط الطماط والعصير وغيرها) ثم تضرب بالماء ويقرأ عليها آية الكرسي ويشرب منها المسحور ثلاث حسوات ثم يغتسل بباقيه فإنه يذهب ما به وهو جيد للرجل الذي يؤخذ عن امرأته ، ” قلت” أنفع ما يستعمل لإذهاب السحر ما أنزل الله على رسوله في إذهاب ذلك وهما المعوذتان وفي الحديث ” لم يتعوذ المتعوذ بمثلهما ” وكذلك قراءة الكرسي فإنها مطردة للشيطان، وقد ثبت بالتجربة أن لورق السدر خاصية عجيبة مؤثرة على الجن و السحر و فك المربوط خاصة .
2- القسط الهندي
هو عبارة عن عود يقرب شكله إلى شكل المسواك تجده عند العطار فيمكنك إستنشاقه بنفس عميق عن طريق الأنف حتى يصل إلى الدماغ ويمكنك خلط القسط الهندي مع العسل الحر فتأكل ملعقة صغيرة يوميا خاصة للسحر المأكول. ويستخدم بأكثر من طريقة أشهرها خلطه بعد تلاوة آيات الرقية الشرعية عليه بالمشروبات الأخرى بسبب طعمه الحار جدا. كما يمكن إضافة العسل معه في المشروبات. أو عمل عصير من الزبادي والحليب بعد طحنه ثم شربه. لينتهي السحر مع إستمرار شربه حسب نوع السحر بإذن الله.
3- الشذاب (الفجل)
عشبة معروفة توجد في كثير من المناطق خصوصا في جنوب المملكة العربية السعودية .أجود السذاب الناشف: ما كان أخضرَ اللون ، ذو رائحـة عطرية نفاثة ، حيث أنه يوجد عند بعض العطارين سذاب قديم لا لون له ولا رائحة فهذا ليس بجيد ولا فائدة منه ، وعند شراء الأعشــاب يجب ملاحظة أن تكون نظيفة وخالية من الشوائب .
والسذاب عشبة معروفة تستخدم منذ القدم في علاج من به مس من الجن ، يقول داود الأنطاكي في التذكرة : السذاب ينفع من الصرع ، وأنواع الجنون كيف استعمل أ.هـ. ، وتأثير السذاب ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما كان أو كافرا ، وذلك باستخدامه مع البخور والزيت والسعوط، بل أحيانا يكون سببا بـإذن الله تعالى في خروج والسحر المأكول والمشروب الذي في الرأس والصدر.
4- السنا
السنا عشبة معروفة عند الأطباء والعطارين وتستخدم كعلاج ملين ، وقال عنه أهل المعرفة بأنه مأمون الغائلة يقوي القلب، وينفع من الوسواس السوداوي والصداع العتيق والبثور والحكة والصرْع ويسهل بلا عنف .
وطريقة استخدام السنا: تكون بوضع مقدار من السنا حوالي “20 غم” في لتر من الماء ويفضل أن يضاف إليه قليل من الزنجبيل والتمر الهندي والحبة السوداء وزهرة البنفسج ، ثم يوضع على نار هادئة حتى يغلي ، وبمجرد أن يغلي أنزله من النار ، واتركه حتى يبرد ومن ثم يصفى من الورق والتفل ( الرغوة) ، ويشرب منه المريض في أول مرة كأساً واحداً ، وبعد أسبوع كأسين ، وعندما يعتاد عليه يشرب منه الكمية التي تتناسب مع عمره وجسمه على الريق يضاف إلى كل كأس ملعقة من العسل ” إن وجد ” ، وبعد بضع ساعات يبدأ مفعول السنا في استفراغ جميع ما في البطن من فضلات ، وبإذن الله تعالى تخرج مادة السحر أو بعضها إذا كان السحر مأكولا أو مشروبا ومستقراً في المعدة أو الأمعاء ، وحبذا لو تكرر هذه الطريقة في كل أسبوع مرة لمدة شهر وفي كل أسبوعين مرة في الشهر الثاني وفي كل ثلاثة أسابع مرة في الشهر الثالث.
5- العنبر
يستخدم العنبر في إبطال السحر سواء المأكول أو المشروب فيجب على أصحاب ضغط الدم العالي أن يقللو من الجرعات فيجب إستخدام 3جرام لكل كيلو عسل ويؤخذ ملعقة طعام على الريق كل صباح.
للعنبر اهمية كبيرة واستخدامات طبية كثيرة فهو يستخدم لعلاج و طرد البلغم و طرد الغازات كما يعمل كمسهل بالشرب او يدهن بشكل خارجى. وايضا يقوى الحواس والدماغ والقلب وباقى اجزاء الجسم عندما نشم دخانه.
6- زيت الزيتون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إئتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة وفي رواية عن ابن اسيد انه قال : قال صلى الله عليه وسلم (كلوا الزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة). كل هذه الآيات والأحاديث تدل على مدى أهمية زيت الزيتون لصحة الإنسان وانه يمكن أن يستخدم كغذاء ودواء
يستخدم زيت الزيتون كعلاج فعال للسحر فضلاً عن دوره في علاج مس الجن ولا سيما الجن العاشق، ومعالجة آثار الإصابة بالعين والحسد، فهو ذو فائدة كبيرة في علاج آثار السحر وتحسين مزاج المسحور ومساعدته في العودة إلى حالته الطبيعية وتصفية ذهنه وتفكيره لتقويته على التخلص من السحر وشروره.
تتعدد طرق استخدام زيت الزيتون في أثناء علاج السحر فقد يكون ذلك من خلال قيام المسحور بقراءة سور القرآن الكريم والأدعية والرقية الشرعية على إناء من زيت الزيتون ومن ثم الشرب منه على نية الشفاء من السحر. أو يتم استخدامه في دهن جميع أعضاء جسم المصاب بالسحر بالزيت المقروء عليه ليغادر السحر جسده.
7- حبوب اللقاح (الطلح)
وهي تلك الحبوب التي تتكون في عضو التذكير للزهرة ، والتي تقوم شغالة النحل في تجميعها في سلة في أرجلها الخلفية ، وتعد من مكونات العسل ، وله فوائد عظيمة ، واحب أن أنبه بأن حبوب اللقاح ليست بغذاء الملكة، والجرعة منه ملعقة طعام يوميا.
8- الحلتيت
الحلتيت صمغ نبات كريه الرائحة والطعم ، مر المذاق ، أحسنه الرائق المائل للاحمـرار الذي إذا حل في الماء ذاب سريعا وجعله كالبن . وقيل أجود ما يكون منه ما كان إلى الحمرة ما هو صافياً شبيهاً بالمر قوي الرائحة ، وإذا ديف كان لونه إلى البياض ، هذا الصمغ عرفه الأباء والأجداد بأنه من العلاجات التي تزعج الجن ، وكانوا يجعلونه في البخور لطرد الشياطين ، وهو ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما كان أو كافرا إلا أنه كريه الرائحة ، ويمكن أن يستخدم مع البخور والزيت والشراب ، بل أحيانا يكون سببا بـإذن الله تعالى في خروج السحر المأكول والمشروب.
9- ورق الغار
يتميز ورق الغار بقدرته على إبطال أثر السحر والعين والحسد، ويُستخدم لهذه الأشياء منذ القِدم، حيث يستطيع ردّ العين و يُذهِب السحر الذي يُسبب الخمول والارتخاء، كما أنه يزيل الطاقة السلبية من المكان، كما يزيل أي وساوس تُصيب الإنسان.
- نُحضر مقدار ربع كيلو غرام من ورق الغار ونضيف إليه لترين من الماء أو ثلاثة ونغليهم معاً، ومن ثم نغتسل بالماء الناتج عن الغلي عدة مرات كما يمكن مسح الجسد بالماء الناتج بدل الغسل ونترك الماء على الجسد ولا نمسحه.
- يُخلص النفس من الوسواس والقلق الناتج عن السحر والعين والمس الشيطاني.
- يجب الحرص على دهن جلد الصدر والظهر بزيت ورق الغار خصوصاً قبل النوم، شرب منقوع ورق الغار لعلاج الصرع الناتج عن مس الجن والسحر الذي يُصيب الإنسان.
- اشربه قبل النوم يفتت دهون البطن والكرش أثناء النوم|ويعالج الحسد و العين و السحر و المس!
10- الكندر (اللبان الشحري)
من فوائده أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم ” ملعقة صغيرة ” ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وله فوائد أخرى كثيرة .
هذه معظم الأدوية التي يعالج بها الرقاة من أمراض السحر والمس والعين أعشاب تبطل السحر والعين وبعض الأمراض العضوية والنفسية، والتي من شانها من بعد إذن الله تعالى أن تعين في إبطال السحر وفك العين وتعذيب الشياطين ، والجمع بين طريقة وأخرى أمر ثابت نفعه بالتجربة ، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الاستمرار على العلاج أمر مهم حتى يرفع الله البلاء ، مع الحذر من استخدام الملح لمن يعاني من أمراض الكلى والضغط ومن يعاني من القرحة ، وعدم الإفراط في استخدام العسل وحبوب اللقاح لمن يعاني من مرض السكري ، وأعلم أن أعظمها نفعا الرقية الشرعية ، ولذلك ينبغي النفث على كل ما يستخدم في العلاج ، ومعظم هذه العلاجات نافعة بإذن الله تعالى في إبطال السحر المأكول والمشروب وصرف العين وإضعاف الشياطين خصوصاً إذا كانت منفوثاً على بعد الرقية ، ومن خلال المتابعة نجد أن بعض المرضى لا يستسيغون طعم العلاجات والأعشاب فينبغي على المريض أن يرغم نفسه ويصبر