آيات لفك الكرب الشديد
يعمل المسلم على فك الكرب والخروج من الابتلاءات بالتوكل على الله والدعاء إليه والاستغفار والصبر والشكر والرضا بقضائه وقدره. كما يعمل على تفريج كربات المسلمين الآخرين ومساعدتهم في حاجاتهم ومصالحهم، فإن ذلك من أسباب النجاة من كرب يوم القيامة. وينظر المسلم إلى الحكمة والمنفعة من الابتلاء، فإنه يكفر الذنوب ويرفع الدرجات ويزكي النفوس ويقوي الإيمان ويقرب العبد إلى ربه.
ويتذكر المسلم أن الابتلاء سنة الله في خلقه، وأنه لا يبتليه إلا بما يطيق، وأن مع العسر يسرا، وأن الله مع الصابرين. ويستعين المسلم بالقرآن والسنة والأدعية والأذكار والصلاة والصدقة والصيام وغيرها من العبادات والقربات التي تجلب السكينة والراحة والفرج. ويتعلم المسلم من قصص الأنبياء والصالحين وما ابتلوا به من محن وشدائد وكيف صبروا وثبتوا ونالوا من الله النصر والفلاح. و من الدعاء الثابت عن رسول الله ص “لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم ”
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: عشرة تمنع عشرة: “الفاتحة تمنع غضب الله، يّس تمنع عطش القيامة، الدخان تمنع أهوال القيامة، الواقعة تمنع الفقر، الملك تمنع عذاب القبر، الكوثر تمنع الخصومة، الكافرون تمنع الكفر عند الموت، الإخلاص تمنع النفاق، الفلق تمنع الحسد، الناس تمنع الوسواس”.
آيات لفك الكرب الشديد
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، أهدنا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ»
«اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ»
﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾
﴿ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾
﴿قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ﴾
“وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ”.
«أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ، وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ، الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ، وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ، فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ، وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ»
أدعية لفك الكرب الشديد
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: “ما أصاب عبدا هم و لا حزن ،فقال :اللهم إني عبدك ،و ابن عبدك ،وابن أمتك ،ناصيتي بيدك ،ماض في حكمك ،عدل في قضاؤك،أسألك بكل إسم هو لك، سميت به نفسك،أو أنزلته في كتابك،أو علمته أحدا من خلقك ،أو اسثأترت به في علم الغيب عندك،أن تجعل القرآن ربيع قلبي ،ونور صدري ،و جلاء حزني ،و ذهاب همي ؛إلا أذهب الله همه و حزنه ،و أبدله مكانه فرجا “.
لا إ له إلا الله العظيم الحليم ،لا إله إلا الله رب العرش العظيم،لا إله الا الله رب السماوات و رب الأرض ورب العرش الكريم
اللهم رحمتك أرجو،فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،و أصلح لي شأني كله ،لا إله إلا أنت
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: “دعوة ذي النون إذ دعا بها و هو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت،سبحانك إني كنت من الظالمين -لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط ؛إلا إستجاب الله له”.
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث